وبانتصار المسلمين وقع أبو العاص أسيرًا عندهم ، فأرسلت زينب أخى زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قلادة زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة ، ورآها الصحابة رق قلبهم، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي (صلى الله عليه وسلم) و الدموع نازلة من عينيه، وقال لهم : (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). قالوا: نعم يارسول اللّه. فردّوا عليها الذي لها ولقبت (صاحبة القلادة
|
قصة جمكيلة عن السيدة زينب
بارك الله فيك