أنا وانتي وطول الصمت والدمعة وكثر البوح
وليلٍ ما بقى به حيل ينهانا ويامرنا
بكى ما كنه اللي كان يغرينا فرح ومزوح
سكت ما كنه اللي كان ملهمنا وشاعرنا
توحي تسمعين الليل ما أدري وش بلاه ينوح
على ضحكاتنا ولى على كسرة خواطرنا
إذا يبكي من الفرحة علينا علميه يروح
وإذا يبكي حزن تكفين قولي له يسامرنا
ويجبر خاطرٍ قامت هواجيسه تجي وتروح
يشوف الحال ويكف السؤال اللي محيّرنا
صحيح إنا صبرنا واعتبرنا صبرنا مصلوح
ولكن ما بقى شيء عقب هذا يصبرنا
دخيل العاتق اللي له ورى ليل الجديلة ضوح
وفي جاه الشفاه اللي بنسمتها تعطرنا
وفي وجه العيون اللي بقى للدمع فيها روح
لأجل خاطر ليالينا وماضينا وحاضرنا