منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - 23 يوليو المجيد هنا التهاني ومنجزات جلالته
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 07-17-2009, 09:27 PM
جعلاني ماسي


المشاركات
31,833

+التقييم

تاريخ التسجيل
Feb 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
147

جعلاني للابد is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
*وردة السلطان قابوس

تخليداً للسجل المشرف لجهود صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه ‏الله ــ من أجل تقدم ورفاهية شعبه ولمساهمة جلالته على الصعيد الإقليمي والدولي ، ولعناية ‏جلالته بالبيئة ودعمهُ لحقوق الإنسان ، فقد تم إطلاق إسم جلالته على زهرة من سلسلة جديدة ‏أصبحت تعرف بإسم " وردة السلطان قابوس " ، وقد أتى ذلك بمبادرة من جمعية الورود ‏العالمية (مقرها هولندا) وذلك كتقدير عالمي لجلالته وإعترافاً بإسهاماته الشخصية على الصعيد ‏المحلي والدولي . ‏

وقد قام الإتحاد الدولي للزهور بتقديم الزهرة رسمياً إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد ‏المعظم ــ حفظه الله ــ في إحتفالات العيد الوطني العشرين في نوفمبر 1990م . ‏
والوردة يه خلاصة أبحاث مطولة إنهمك فيها العلماء لإستنباط صنف جديد من الورود ‏التي تتميز ببهاء لونها وزكاء رائحتها وطول ساقها ، كما تستطيع أن تزهر في الأجواء الحارة ‏والباردة . ‏

وظهرت هذه الوردة رسمياً لأول مرة في إبريل سنة 1990م في معرض أوساكا للحدائق ‏باليابان ، حيث حصلت السلطنة على أهم ثلاث جوائز ، وهي الميدالية الفضية والبرونزية ‏بالإضافة إلى جائزة الصداقة الدولية بالمعرض ، وقد نالتها تكريماً للمشاركة الفعالة وتقديراً عالمياً ‏لعُمان كجهد وحضور متميز وكموقف وسمعة عالمية . ‏

ومما يعطي الجوائز أهميتها كونها جاءت شهادة من لجنة التحكيم الدولية التي تضم خبراء ‏محايدين من ثماني دول . ‏

وقد خطفت الوردة الأنظار في معرض تشلسي للزهور بلندن في مايو 1990م لروعة لونها ‏الأحمر القاني والرائحة الزكية والأهم من ذلك قدرتها على النمو والتفتح في البساتين العربية ‏والأوروبية على حد سواء . ‏

وقد تم الإحتفاء بالوردة من خلال إصدار الطوابع والبطاقات البريدية والإشتراك في ‏المعارض الدولية المتخصصة وذلك كرسالة محبة عُمانية إلى العالم . ‏



*جائزة السلطان قابوس لصون البيئة


جائزة السلطان قابوس لصون البيئة هي أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي ‏في مجال حماية البيئة .. فقد أنشئت هذه الجائزة في عام 1989م بمبادرة كريمة من جلالته ‏وبموافقة وترحيب منظمة اليونسكو . ‏

وتمنح جائزة السلطان قابوس لصون البيئة كل عامين من خلال برنامج (الإنسان والمحيط ‏الحيوي) في اليونسكو إعترافاً وتقديراُ للمساهمات المتميزة للأفراد والمجموعات والمؤسسات ‏والمنظمات في مجال حماية البيئة وبما يتوافق مع سياسة اليونسكو وبرامجها في هذا المجال . ‏

ويقوم مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) بإختيار الأفراد أو ‏المجموعات أو المؤسسات أو المنظمات التي ستمنح الجائزة ويتم هذا الإختيار دون الأخذ في ‏الإعتبار الجنسية أو الأصل العرقي أو اللغة أو المهنة أو العقيدة الدينية أو المعتقدات السياسية أو ‏الأفراد المرشحين لنيل الجائزة .‏

والجائزة تمنح مرة واحدة فقط لأي فرد أو مجموعة أو مؤسسة أو منظمة ويتم الترشيح لها ‏كل عامين وفق الإسهام البارز في إدارة أو حماية البيئة وبصفة خاصة قس مجالات البحوث ‏المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية . ‏

وتعبر الجائزة عن منظور السلطنة العالمي لأهمية مشاركة البشرية من شعوب وحكومات ‏في سبيل تحقيق أمن وسلامة البيئة على كوكب الأرض كما تعتبر تثمينا وإعترافاً بالجهود ‏والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد أو المجموعة أو المؤسسات أو المنظمات في حماية البيئة ‏وبخاصة أن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي وهو أحد برامج منظمة اليونسكو يتولى الترشيح لنيل ‏هذه الجائزة بحكم انه برنامج علمي حكومي دولي يتولى الإشراف على المشروعات والأنشطة ‏البيئية على مستوى الدول الاعضاء فيه وتوفير المعلومات وأسس الإدارة العلمية لكافة ‏الموضوعات والجوانب البيئية وهو بحكم توجهاته وأهدافه يستطيع القيام بتقييم المرشحين لنيل ‏الجائزة بشكل علمي ودقيق وبخاصة أن البرنامج يشكل بكل دولة من الدول الأعضاء لجنة وطنية ‏تتولى التنسيق مع جهات الإختصاص المسؤولة عن البيئة بالدولة في كافة القضايا والموضوعات ‏المتصلة بها . ‏

وقد منحت (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة) لأول مرة في عام 1991م لمركز ‏البحوث المكسيكية ةفي عام 1993م فاز بها العالم التشيكي جان جينيك ، وفي عام 1995م ‏فازت بها السلطات البيئية الملاوية ، أما في عام 1997م فتقاسمها مناصفة كل من قسم العلوم ‏والبيئة لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وإحدى الجمعيات الأهلية المعنية ‏بحماية الغابات في سريلانكا ، وفي عام 1999م منحت الحائزة إلى مؤسسة داروين لمحمية جالا ‏باجوس في الأكوادور وهي من المحميات المدرجة على قائمة اليونسكو . ‏

ونظراً لجهود السلطنة في مجال حماية البيئة والتقدير الدولي الواسع لتلك الجهود تم إختيار ‏السلطنة من بين الدول العشر الأكثر إهتماماً وعناية بالبيئة على المستوى الدولي . ‏