لِقَاءُ النَاسِ لَيْسَ يُفِيْدُ شَيْئَاً
سِوَى الإِكْثَارِ مِنَ قالٍ وَقِيْلِ
فَمَا أَنْ أَسْمَعَ أَحَدَهُم بِذِكْرِ فُلانٍ مَا بِشَئٍ مِنَ الأَسَالِيْبِ الغَيْرِ أَخْلاقِيَّةِ وَذِكْرِ عُيُوْبِهِ ، أَمْتَعِضُ لذَلِكَ وَأُطَالِبَهُ بِالتَوَقُّفِ عَنْ ذَلِكِ !!
إِلا أَنَّ هَذِّه العَادَةِ أَصْبَحَتْ طَقْسَاً مِنْ طُقُوْسِ الحَيَاةِ الَتِي لا غِنَى عَنْهَا عِنْدَ ضَعَّافِ الإِيْمَانِ الذِّيْنَ يَعْتَرِيْهُمَ الفَرَاغُ وَيَقْتُلَهُم شَرَّ قَتْلٍ !!
وًَدُمْتُم للوَطَنِ وَهَجٌ سَاطِعٌ