منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ســـلـــســـلة ولايـــات مـــن بــلادي...
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 92  ]
قديم 05-13-2009, 02:07 AM
جعلاني ماسي


المشاركات
31,833

+التقييم

تاريخ التسجيل
Feb 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
147

جعلاني للابد is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
القلعة العنقودية



الموقــــــــــــــــــــــــع : في منطقة المنجرد ، بمنزل سعيد بن سلطان المطاعني القديم .

تاريخ البنــــــــــــــــاء : غير معروف

ملكيتــــــــــــــــــــــــها : أهل المنطقة .

الغرض من إنشائــــها : توفير الحماية والتحصين لأهل المنطقة

حالتها الراهنــــــــــــة : مندثرة تماما وليس لها أثر .

مـــــــــواد البنــــــاء : يقال بأنها مبينية من الطوب والطين .

مكوناتـــــــــــــــــها : لا يعرف ما هي مكوناتها ولكن يقال بأنها تشتمل على برج يسمى بومة العنقودية ، ويقال بأنه يصل بينها وبين حصن صنعاء نفق تحت الأرض ولكن ليس له وجود حاليا .


قلعة راشد بن خلفان
نبذه تاريخية


تقع هذه القلعة إلى الشمال من ولاية جعلان بني بو حسن في قرية تسمى "المنجرد" وتقع بالقرب من منطقة بساتين النخيل ، وتعتبر قرية المنجرد من أقدم القرى في ولاية جعلان حيث كانت منذ فترة غير بعيدة هي مركز وعاصمة المدينة لوجود الأسواق والحصون والقلاع المشهورة بالإضافة إلى البيوت الكبيرة .

يرجع تاريخ بناء هذه القلعة إلى بداية القرن العشرين وهي ملك للمواطن مبارك بن راشد بن خلفان المسروري وقد ورثها عن أبيه ، وقد أشرف على بناء وتصميم هذا المبنى رجل معماري حاذق ، أشتهر في تلك الأيام ببراعته في انجاز المباني المعمارية بأنواعها ويعرف باسم "فريش الأستاد" وهو رجل ينتمي إلى قبيلة الحرث ، أشرف على بناء العديد من القلاع والمباني السكنية المعروفة في جعلان منها "قلعة محمد بن حمد المسروري , قلعة ولد المليل ، قلعة سالم ولد راشد , مسجد المقام ، وأيضا قلعة آل حموده بولاية جعلان بني بوعلي .والتي تمتاز بضخامتها وروعتها وزخارفها المتنوعة والفن الرفيع في تصميمها ، وجميعها نفذت بالحجر والجص .

وقلعة راشد بن خلفان كانت تعرف بأنها ملتقى الشيوخ و السادة وكذلك الأمراء والأئمة ، حيث تستضيف قبائل بني بو حسن زائريها والشخصيات الرسمية الكبيرة في جنباتها .

وكانت هذه القلعة مقر إقامة الأمير عيسى بن صالح (أمير المنطقة الشرقية ) في ولاية جعلان .

وفي أحد جدران هذا المبنى تم العثور على كتابة تنم عن زيارة الإمام الخليلي والأمير عيسى بن صالح لولاية جعلان وذلك لإصلاح البلاد وأهلها ، وكان ذلك عام 1343هجريه ,وتم تسجيل هذا الحدث في كتاب "تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان " للإمام نور الدين السالمي .



أسوار جعلان



1- سور الولاية الشرقي : يقال بأن هذا السور بنته جميع قبائل بني بوحسن قبل حوالي 200 عام أو أكثر ، وكان الغرض من إنشاءه لحماية المدينة على أمتداد الجهة الشرقية التي تعتبر شبه مفتوحه وتقل فيها العناصر الدفاعية الأخرى من حصون وقلاع وابراج ، ويمتد هذا السور المبنى من الطوب والطين من شرق منطقة المحيول بقرب برج الساقطة إلى بساتين فلج فليج الشرقي خلف ملعب فريق الصقر حاليا لمسافة تصل حوالي إلى 2500 متر . وحالته الراهنة يتضح من خلالها تهدم أغلب أجزاءه رغم بقاء أساساته التي توضح معالمه . ومن خلال بعض جدرانه التي لم تسقط بشكل كامل سوى من أجزاءها العلوية أستنبطنا أن أرتفاعها تصل إلى حوالي ثلاثة أمتار ونصف .



2- سور الولاية الجنوبي : يتضح بأن هذا السور هو أمتداد للسور الشرقي المذكور أعلاه ولكن تفصل بينهما بساتين أفلاج العقيرية والعيص والتل ، حيث أن هذا السور يمتد جنوبا من نهاية منطقة البساتين إلى مسافة تصل إلى حوالي 500 متر بإرتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار ثم ينعطف بأتجاه الشرق إلى منطقة الغرفة لمسافة 500 متر ، مشكلا بذلك حماية لهذه المنطقة ، وحالته الراهنة تكشف عن تماسكه وصلابته في جزءه الأول ، أما جزءه الذي يمتد شرقا فقد تهدمت أغلب جدرانه ولم تبقى سوى أساساته .

3- سور الولاية الشمالي : رافق بناء بوابة المنجرد بناء هذا السور الذي يكتنفها من الجانبين شرقا لمسافة تصل حوالي 500 متر ينتهي ببستان الشيخ عبدالله بن حميد المطاعني وغربا لمسافة 500 مترا أيظا ينتهي بوادي البطحاء ، وما زال هذا السور قائما إلى الآن ، ويبلغ أرتفاع جدرانه حوالي أربعة أمتار ، وقد بني من طوب اللبن والطين ، والذي شيّده أستاذ البناء المشهور سالم بن حمد ولد هندي الحارثي أثناء ولاية الشيخ محمد بن زاهر الهنائي قبل حوالي كذا وخمسون عاما من الآن بأموال جمعتها جميع قبائل بني بوحسن . وهذا السور يوفر الحماية للولاية من جهة الشمال ويعتبر الآن مع البوابة رمز من رموز الولاية .



4- سور قرية فلج المشايخ القديمة : يحيط هذا السور بالقرية من جميع جوانبها ، ويشتمل على ثلاث بوابات يتم الدخول من خلالها إلى القرية ، الأولى نفذت في الجهة الشمالية وتعتبر البوابة الرئيسية وهي الآن مندثرة تماما ، والثانية في الجهة الجنوبية ، والثالثة في الجهة الشرقية وجميعها قد تهدمت واندثرت . يقال بأن هذا السور بنته قبيلة المشايخ قبل حوالي 200 عام من الأن ، وتم تشييده من طوب اللبن والطين والكثير من جدرانه قد تهدمت وبعضها الآخر ما زال ماثلا إلى اليوم ولها أرتفاع يصل إلى أربعة أمتار ، ويمتد من الجنوب إلى الشمال لمسافة تصل إلى حوالي 1300 متر ، ومن الشرق إلى الغرب لمسافة تصل إلى حوالي 700 متر