قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وآلهوسلم
يَا عَـيْنَ فَــيْضِ اللهِ وَالْعـِرْفَان ِ يَسْعَى إِلَيْكَالْخَلْقُ كَالظَّمْآنِ
يَا بَـحْـرَ فَـضْـلِ الْمُنْعِمِ الْمَنَّـان ِتَهْوِي إِلَيْكَ الزُّمـرُ بِالْكِيزَانِ
يَا شَمْسَ مُلْكِ الْحُسْنِوَالإِحْسَانِ نَوَّرْتَ وَجْــهَ الْبَرِّ وَالْعُمْرَانِ
لاَ شَـكَّ أَنَّمُحَمَّدًا خَيْرُ الْوَرَى رَيْقُ الْكِرَامِ وَنُخْـبَةُالأَعْيَانِ
تَـمّـَتْ عَلَيْهِ صِفَاتُ كُــلِّ مَزِيَّة ٍ خُـتِمَتْبِــهِ نَعْمَاءُ كُلِّ زَمَانِ
هُـوَ فَـخْرُ كُـلِّ مُطَـهَّرٍوَمُقَدَّسٍ وَبهِ يُبَاهِي العَسْكَرُ الرُّوحَانيِ
هُـوَ خَـيْرُ كُـلِّمُـقَـرَّبٍ مُتَقَـدِّمٍ وَالْفَضْلُ بِالْخَيْرَاتِ لاَ بِزَمَانِ
إِنِّيلَـقَـدْ أُحْـيِـيـتُ مِنْ إِحْيَائِهِ وَاهًـا لإِعْـجَـازٍ فَـمَاأَحْيَـانيِ
يَـا رَبِّ صَلِّ عَـلَى نَبِيِّكَ دَائِمًـا فيِ هَــذِهِالدُّنْـيَـا وَبَـعْثٍ ثَانِ
يَا سَيِّدِي قَـدْ جِئْتُ بَابَكَ لاَهِفاًوَالْقَـوْمُ بِالإِكْـفَـارِ قـَـدْ آذَانيِ
للهِ دَرُّكَ يَـا إِمَـامَالْـعَـالَمِ أَنْتَ السَّبُوقُ وَسَيِّدُ الشُّجْعَانِ
أُنْــظُــرْ إِليَّبِـرَحْـمَةٍ وَتَحَنُّنٍ يَا سَـيِّدِي أَنَا أَحْقَـرُ الْغِلْمَانِ
يَاحِبِّ إِنَّكَ قَــدْ دَخَلْتَ مَحبَّـةً فيِ مُهْجَتيِ وَمَدَارِكِيوَجَنَانيِ
مِنْ ذِكْرِ وَجْهِكَ يَا حَدِيقَةَ بَهْجَتيِ لَمْ أَخْـلُ فيِلَحْظٍ وَلاَ فيِ آنِ
جِسْمِي يَطِيرُ إِلَيْكَ مِنْ شَوْقٍ عـَلاَ يَالَـيْتَ كَانَـتْ قُـوَّةُ الطَّيَرَانِ