رأي العلماء في الحجاج ....
قال الإمام الذهبي فيه: كان ظلوماً، جباراً خبيثاً سفاكاً للدماء وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة،وتعظيم للقرآن... إلى ان قال: فنسبهُ ولا نحبه، بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الايمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبهِ، وأمره إلى الله وله توحيد في الجٌملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة الامراء.[8]
قال ابن كثير فيه: كان فيه شهامة عظيمة وفي سيفه رهق(الهلاك والظلم)، وكان يغضب غضب الملوك...وقال أيضاً: وكان جباراً عنيداً مقداماً على سفك الدماء بأدنى شبهة، وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها، وإلا فهو باق في عهدتهاولكن يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه...،وكان يكثر تلاوه القرآن ويتجنب المحارم، ولم يُشتر عنه شيء من التلطخ بالفروج، (يقصد بهِ الزنا)، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء.
فلا نكفر الحجاج، ولا نمدحه، ولا نسبه ونبغضه في الله بسبب تعديه على بعض حدود الله واحكامه،وأمره إلى الله.[9]
توقيع معهد المناهل |
 مصر التي في خاطري وفي فمي....... أحبها من كل روحي ودمي
|
|