مِنْ حَقِّنَا كَبَشَر أَنْ نَحْزَنَ لِرَحِيْلِ وَفِقْدَانِ شَخْصٍ عَزِيْزٍ عَلَى قُوْبِنَا وَلَكِنْ لا يَحِقُّ لَنَا بأنْ نَجْزَعَ وَنُسَلِّمَ أَنْفسَنَا رَهِيْنَةً للتَشَأؤُمِ وَاليَأسِ وَنَقْتُلَ حُبَّنَا وَرَغْبَتَنَا بِالحَيَاةِ شَرَّ قَتْلٍ !!!
إِ أَنَّنَا بِذَلِكَ نَكُوْنُ مُعَارِضِيْنَ لِحُكْمِ اللهِ وَقَدَرِهِ وَنَكُوْنُ قَدْ بَدَأنَا نَشُق فِي دَرْبِ الكُفْرِ بِالَّهِ وَالجَحُوْدِ بِألوْهِيَّةِ بِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ سُبْحَانَه !
نَسْألُ اللهَ الرَحْمَةَ وَالعَفْوَ وَالعَافِيَة
وَدُمْتُم للوَطَنِ وَهَجٌ سَاطِعٌ