إِسَاءَةُ الظَنِّ بِالآخَرِيْن أَمْرٌ لا تُحْمَدُ عُقْبَاهُ ، وَيُرْدِي صَاحِبَهُ فِي مَهَالِكِ ضَيَاعِ الذَاتِ وَالصُحْبَةِ الطَيِّبَة التِي تُؤْنِسَهُ بِالدُنْيَا وَتُعِيْنُهُ عَلَى عَوَائِقِهَا وَنَكَبَاتِهَا .
وَالخطأ الجَسِيْمُ أَنْ نَحْكمَ عَلَى الأَخَرِ دُوْنَ مَعْرِفَتِه وَالتَعَايُشَ مَعَه ، بَل نَكْتَفِي بِمَوقِفٍ وَاحِدٍ فَقَطْ يَمْنَحُنَا الحَقَّ فِي إِصْدَارِ تُهْمَةٍ نُلَبِّسَهُ إِيَّاهَا ، ضَارِبِيْنَ بِالقِيَمَ وَالمَبَادِئ الإِنْسَانِيَّةِ الرَفِيْعَةِ عَرْضَ الحَائِط !!
وَهَذَا مَا يَتَنَافَى مَعَ مَا دَعَا إِلَيْهِ الإِسْلامُ دِيْنُ المَحَبِّةِ وَالسَلام!
وَدُمْتُم للوَطَنِ وَهَجٌ سَاطِع