الجولة شهدت عودة الميلان للانتصارات من جديد بعد عدة نتائج سلبية وكان ضحية الصحوة الروسونيرية فريق أتلانتا الذي تأثر كثيرا بغياب نجمي هجومه دوني وفلوكاري وتلقى خسارة قاسية بثلاثية كاملة كان بطلها الأول الهداف صاحب ال35 عام فيليبو انزاجي الذي احرز الهاتريك وأثبت من جديد أنه هداف بارع ولد داخل منطقة الجزاء ويحفظ كل معالمها جيدا وقد شهدت المباراة كذلك تألقا لافتا للنجم الانجليزي ديفيد بيكهام الذي ظهر بمعنويات عالية بعد تأكد بقاؤه مع الميلان لنهاية الموسم الحالي واعلان ذلك رسميا قبل المباراة بوقت قليل
بانتصاره كان الميلان أكبر المستفيدين في تلك الجولة اذ استغل جيدا سقوط منافسيه فيورنتينا بالخسارة المفاجئة نتيجة وأداء أمام باليرمو وجنوا بالسقوط المقبول أمام انترميلان وروما بالتعادل الايجابي المخيب للآمال أمام أودونيزي , بتلك النتائج حافظ زملاء مالديني على المركز الثالث بل ووسعوا الفارق مع أقرب المنافسين فيورنتينا الى 5 نقاط كاملة تمنح المدرب أنشيلوتي فرصة لالتقاط الأنفاس والوقوف في وجه رياح التغيير التي قد تهب على الميلانيلو في اي وقت
" بيكهام دفع من جيبه الخاص ليبقى في الميلان , كثيرا من النجوم يتكلمون عن تعلقهم وانتماءهم للفريق بالكلام لكن بيكهام أثبت ذلك بالفعل فقد قام بتضحية اقتصادية كبيرة لكي يبقى هنا , لن أتكلم عن الأرقام والتفاصيل لكن يمكن القول بأن قرار بقاؤه معنا حتى نهاية الموسم قد حسم تماما "
بعض جماهير الروسونيري لا تزال غير راضية على تلك الصفقة متهمة الادارة بتحويل النادي لمركز للنجوم أصحاب الوجه الاعلاني المميز لكن المستوى العادي فنيا وبهذا الخصوص ظهرت لافتة في مدرجات سان سيرو اليوم تحمل عبارة " قديما كان فريق الأحلام والآن فريق من مهرجي السيرك "
جالياني لم يفوت التعليق بسخرية على تلك اللافتة قائلا " انا أحب السيرك وكنت دائما ما أزوره وأنا طفل "
أكد أدريانو جالياني نائب رئيس الميلان أن النجم الانجليزي ديفيد بيكهام دفع مالا من جيبه الخاص لكي يبقى في الميلان وذلك خلال تصريحاته للاعلام الايطالي بعد الفوز الكبير للروسونيري على أتلانتا بنتيجة 3-0 وهي المباراة التي شهدت تألق لافت من بيكهام
بيكهام كان قد انضم للميلان في يناير الماضي بعقد اعارة ينتهي مساء أمس لكن التألق اللافت لنجم مانشستريونايتد وريال مدريد السابق أجبر ادارة الميلان على دخول مفاوضات شاقة مع النادي الأمريكي لمحاولة ابقاؤه في الفريق حتى نهاية الموسم خاصة ان تلك كانت رغبة بل حلم بيكهام على حد تعبيره