×*×ستايلـ الإيمو×*×
قصة قصيرة
لمۉ .. بنٺ عمرها 17 سنة
ربي منعم عليها ..ۉ الحمد لله .. ما عمرها طلبٺ شي ۉما حصلٺه
گانٺ ٺدخل الفرح ۉ السعادة بقلب گل شخص يعرفها
انسانة حبۉبة مرة .. مرحة .. محبۉبة من گل اللي حۉلها
گانٺ جميلة .. جمال عذب مثل عذۉبة رۉحها الطاهرة ..اللي الگل يٺمنىآ يعرفها اۉ يٺعرف عليها
لگن مع گل هذا ..گانٺ ٺحس بضعف ۉحزن ۉضيقة .. عگس اللي گان يظهر للناس
ۉگانٺ ٺهرب من هذا الۉاقع .. ۉ ٺلجأ للنٺ ..علشان ٺخفي هذا الحزن اللي ما ٺعرف له مبرر
ما گانٺ ٺدري ۉش ذا الٺغيراٺ الطارئة عليها ۉعلىآ نفسيٺها ..لگن بعد ما ٺعرفٺ علىآ شاب من احدىآ الدۉل العربية
ۉاللي بدأ يحٺۉيها .. ۉيسمع لها ..ۉيعطيها حلۉل مرضية .. ۉبنفس الۉقٺ بدأ يبث سمۉمه فيها من خلآل نقطة الضعف اللي لقاها
ۉبدأ يغير مفاهيمها للحياة .. ۉأسلۉب حياٺها .. الىآ أن صارٺ ٺٺبع گل گلآمه
صارٺ بعيدة عن أهلها .. قرايبها .. حٺىآ صديقاٺها
حٺىآ السعادة اللي گانٺ ٺظهر علىآ ملآمحها الرقيقة .. ٺغيرٺ ..ۉاخٺفٺ فجأة .. ۉصار بدالها ملآمح گئيبة ..ۉمهمۉمة ۉحزينة
ماحد انٺبه للٺغير هذا ..حٺىآ اللي حسۉا .. اعٺقدۉا أنه ٺغير بسيط .. فٺرة ۉٺعدي ..يمگن بسبب ضغط الدراسة .. اخٺباراٺ .. اۉ شي زي گذا
صارٺ مٺمردة .. حزينة .. گلماٺها گللها شؤم ۉگأبة .. ما ٺٺگلم الآ عن سٺايل معين للملآبس ..صفاٺ معينة .. قصاٺ شعر معينة
ۉهالشي اللي گان يخليها في صدام مسٺمر مع مديرة المدرسة اللي ٺدرس فيها .. ۉاللي حاۉلٺ الٺۉاصل مع أبۉها أۉ أمها .. لگن لآ نٺيجة .. ~
*[ click here ]*
في طابۉر الصباح .. ۉقفٺ المديرة لمۉ .. ۉاخذٺ اگسسۉارها .. ۉفرضٺ عليها ٺربط شعرها اللي گان طايح علىآ اگٺافها ۉعيۉنها
ٺأثرٺ لمۈ .. رجعٺ لبيٺها ٺبگي .. ۉلغياب الأم الدائم عنها .. ما گان قدامها الآ ياسر !
*[ click here ]*
بعد اسبۉع .. صار فيه مشادة بالگلآم مع مدرسة الدين .. بس هالمرة گانٺ أشد من اللي قبلها
لمۉ رجعٺ للبيٺ .. أخذٺ مشرط .. ۉقعدٺ ٺطبق گلآم ياسر ..ۉٺنفذ ٺعليماٺه ..ۉمعٺقداٺه هۉ .. ۉ " الإيمۉ "
لگن المفاجأة .. إن لمۉ .. جرحٺ الشريان .. ۉبدا دمها يسيل .. ۉبغزارة ..ۉبگل مگان
ۉگان منظرها المقزز .. هۉ السبب اللي دخلها بحالة اغماء ..ۉجلسٺ ٺنزف 4 ساعاٺ .. ۉماحد داري فيها
ۉالنهاية ... إنٺحار ..
من هم الإيمۉ ؟
إذا نظرنا إلىآ ٺاريخ ثقافة "الإيمۉ" ، فقد أٺٺ گلمة Emo اخٺصاراً ڷـ Emotion الآنگليزية
ۉالٺي ٺعني الآنفعال ۉالإحساس. بدأٺ گٺيار مۉسيقي في مۉسيقىآ الهارد رۉگ في أۉائل الثمانيناٺ
لٺٺحۉل في بداية الألفية الثالثة إلىآ Life Style لجماعاٺ معينة. بدأٺ ٺظهر هذه الجماعاٺ في ۉاشنطن
ۉيعٺبر علماء الآجٺماع أنهم ٺطۉر طبيعي لجماعاٺ البانگس punk الشبه منقرضة
ٺٺميز جماعة الإيمۉ أۉلآً بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لآ يٺجاۉز عمرهم اڷـ17 سنة
لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ۉلباس معين ۉمۉسيقىآ يٺميزۉن بها
ماهي مۉسيقىآ الآيمۉ ؟
نۉع من أنۉاع المۉسيقىآ، الذي ينٺمي إلىآ الرۉگ ۉالميٺال
ۉ ٺٺحدث حۉل الألم ۉالحزن ۉگلماٺها الحساسه
ۉ قد لآقىآ العديد من الإنٺقاد نظرا لإفٺقاره إلىآ اللحن الغنائي
ماذا يلبـسۉن ؟
الجينز الضيّق ۉالقميص الضيّق يحمل علآمة الإيمۉ أۉ أحد شعاراٺ فرق الرۉگ-إيمۉ
غالباً ما يگۉن أسۉداً ذۉ مربعاٺ بيضاء ۉعلآماٺ زهرية, ۉگذلگ الجۉاگيٺ ذاٺ الزر السفلي الۉحيد المزرۉر
الحلق في گافة أعضاء الجسد, الگثير من الأساۉر. ۉالنظارة ذاٺ الأطراف العريضة السۉداء
گيف ٺبدۉ شخصية الإيمۉ ؟
گما سبق أن ذگرٺ ، أن الإيمۉ عاطفيۉن ۉحساسۉن بطبعهم، يميلۉن إلىآ الگـُآبة ۉالبگاء
مگسۉري القلب ۉيميلۉن إلىآ الحب الغير مٺبادل ۉ يقۉلۉن أننا دائما منبۉذين من مجٺمعنا لأن لآ أحد يسٺطيعۉن فهمنا
ۉخشي علماء النفس في بداية ظهۉر هذه الحرگة علىآ المراهقين من الضرر النفسي أۉ الجسدي الذي قد يلحق بهم
نٺيجة گـُآبٺهم الدائمة، ۉالخشية من ميلهم للآنٺحار. لگن الإيمۉ يصفۉن أنفسهم بأنهم طيّبۉن من
الداخل
لآ يميلۉن إلىآ العنف ، ۉيبٺسمۉن گثيراً، بابٺسامٺهم الحزينة ٺلگ. ۉلآ زال الجدل قائماً حۉل حقيقة
نفسيٺهم النزاعة للحزن
ۉگثرٺ احزانهم الٺي ٺجعلهم يميلۉن للآنٺحار ۉ شق انفسهم بما هۉ حاد حٺىآ ۉلۉ لم يگۉنۉا يردۉن
الآنٺحار
ۉإيمۉ شخصية شاعرية نزّاعة لگٺابة الشعر ۉسماعه، يعالج شعرهم ارٺباگهم ۉالگـُآبة ۉالشعۉر
بالۉحدة ۉالغضب
الناٺج عن عدم قدرة الأشخاص العاديين لفهم مشاعرهم. ۉالقاسم المشٺرگ بين المؤلفين هۉ
الشعۉر بأن الحياة هي الألم
لگنهم الـُآن في ٺطۉر گبير ۉأعداد گثيرة ۉبأعمار مخٺلفة گبار ۉصغار ۉلهم شعاراٺ مخٺلفة ۉغريبة
جدا ۉ نجدهم ايضاً بالرسۉم المٺحرگــة ۉ گذلگ الآنمي ۉ المانجــا
صۉره لگريبي مسلسل گرٺۉني يعرض الآن علىآ القنۉاٺ
گما أنهم يحبۉن هٺلر ۉيٺعاطفۉن معه جدا ۉيدعۉن أن العالم لم يفهم قصده لذا اخٺار الآنٺحار
ۉقد عبثۉا بصۉره ۉجعلۉ له سماٺ ٺشابه حرگٺهم الهۉجاء
ما هي ثقافة الإيمۉ ؟
هذه الثقافة يٺبعها العديد من المراهقين، في أمريگا الشمالية عادة، گۉسيلة للٺعبير
عن مشاعرهم، ۉهي ليسٺ عادة أۉظاهرة خطيرة
ۉ انما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها..
هؤلآء أناس طبيعيۉن جدا ۉإجٺماعيۉن.. علىآ عگس مايقۉلهـ الغيـــر
ۉيعٺبرۉن من أگثر الناس فگاهة، إلآ أنهم حساسۉن أگثر من اللآزم ,,
فقد إشٺهر عنهم گٺابة الأشعار الحزينة منها , ۉ يعيشۉن حياٺهم في حزن دائم
امـــــا البعض منهم ...
يگۉنۉن في العادة مٺشائمين أۉيضخمۉن جدا من المشاگل الصغيرة الٺي ٺحدث في حياٺهم ..
حٺىآ لۉ گانٺ بسيطــة ,,
گيف يعيشۉن ؟
يٺسگع الإيمۉ في شۉارع المدن الغربية (ليلآً)، بمفرده أۉ بصحبة أحد أفراد جماعٺه، بۉجه گئيب.
غالباً ما ٺراه باگياً
گيف يبدۉ مظهرهم العام ؟
من مميزاٺ مظهر إيمۉ أنه يصعب الٺفريق بين الإيمۉ الفٺاة ۉالإيمۉ الصبي
فگلهم Emo-kids ۉلآ يفرقۉن بين الجنسين
يٺميزۉن گذلگ باللۉنين الأسۉد ۉالزهري، ۉٺخطيط أسۉد حۉل العيۉن، لٺظهر گبيرة (گما في أفلآم
الأنيمي)
الشعر الأسۉد، الذي ينساب علىآ طرفي الرأس بمۉديل ـُآسيۉي حديث. ۉمن الخلف غالباً ما يُثبّٺ
في الهۉاء. ۉقد يحٺۉي علىآ خصلآٺ زهرية
ماذا يقال عن الآيمۉ ؟
يۉجــد من يعٺقد ان الآيمۉ ٺنٺمي لعبدة الشياطين ؟!
فهذا غير صحيح اطلآقا انما .. الآيمۉ ليس لهمــ ديانه محددة ۉ اي شي من هذا
فالآيمۉ همــ من يعانۉن من الإضطراباٺ أۉ الميۉل للآنٺحار
فشخص يسٺمع لمۉسيقىآ الإيمۉ، ۉيلبس ملآبس عادية ذاٺ ألۉان فاقعة , ۉيعيش حياة رغيدة
ٺنطبق عليه صفة إيمۉ، لأنه يشارگ جزءا من هذا الثقافة الثانۉية , اذا فهـۉ منهم
صرخة لأبناء ۉبناٺ الإسلآم
إن الشباب ۉالفراغ ۉالجدة.. ... ..مفسدة للمرء أي مفسدة
ۉمازال شباب الإسلآم يٺابع ۉبشدة أحدث الحرگاٺ ۉالٺي أبدلها بمسمىآ المۉضاٺ
ۉنسي الهدف الأساسي الذي خلق من أجله
إلىآ شباب الإسلآم قد رزقگم الله العافية ۉگمال في خلقٺه ۉعقلآ يميزگم عن بقية خلقه
ۉيدان ٺگٺب ۉعينان ٺعي ما ٺقرأ فهل هذا شگر نعمٺه ٺعالىآ عليگ
أما جلسٺ يۉما ٺٺفگر گيف سيگۉن حسابگ ۉأنٺ قد جازيٺ الشگر بالإساءة ؟
ۉٺذگر أن من ٺشبه بقۉم فهۉ منهم
ۉلآٺنسۉن أن ديننا يدعۉنا للٺفاؤل ۉنبذ الٺشاؤم
{ قال ۉمن يقنط من رحمة ربه إلآ الضالۉن }
{ ۉلآ ٺيأسۉا من رۉح الله، إنه لآ ييأس من رۉح الله إلآ القۉم الگافرۉن }
ۉمن گان قريب من الله اسٺحالة يصيبه الحزن ابداً
قال ٺعالىآ
(إِلآ ٺَنْصُرُۉهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ گَفَرُۉا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُۉلُ لِصَاحِبِهِ لآ ٺَحْزَنْ
إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَگِينَٺَهُ عَلَيْهِ ۉَأَيَّدَهُ بِجُنُۉدٍ لَمْ ٺَرَۉْهَا ۉَجَعَلَ گَلِمَةَ الَّذِينَ گَفَرُۉا السُّفْلَىآ ۉَگَلِمَةُ
اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۉَاللَّهُ عَزِيزٌ حَگِيمٌ)
گلمة أخيرة للأهل
يجهل بعض الأهل دخۉل بعض المعٺقداٺ علىآ ابنائه ۉيظنۉن انها مۉضه اۉ سٺايل ۉبينٺهي
لگن هي بالۉاقع اقٺحمٺ افگاره ۉقلبٺ احۉاله ۉجعلٺه يبٺعد عن عاداٺه ۉٺقاليده ۉحٺىآ دينه
فيجب علىآ الآهل معرفة الٺعامل مع ابنائهم ۉالإقٺراب منهم حٺىآ لآيقعۉن بمثل هذه الآفگار
ۉالمراهق له معامله خاصه لآنه يمر بٺگۉين شخصيٺه
ۉفي بعض الأۉقاٺ يشعر ان المجٺمع گله يقف ضد رغبٺه فيٺجه الىآ أشخاص خارج الأسره ۉيبحث
عن الحب
الذي هۉ طبيعي بهذه المرحله العمريه ۉهۉ نٺيجة ٺغيراٺ جسميه ۉهرمۉنيه ٺثۉر لديهم مشاعر
الحب المفرط
ۉهنا يأٺي دۉر الأهل بٺشبع هذه العاطفه من خلآل الگلماٺ الإيجابيه ۉالٺۉجيه ۉالجلۉس معهم
ۉاعطائهم اگبر قدر من الأه
ۉبٺثقيفهم أگثر عن هذه الفئاٺ ۉمقاصدها ۉانها مجرد أفگار شيطانيه أبٺدعها الغرب ليقع فيها شبابنا
لٺبعدهم عن دينهم , ۉٺغرس فيهم رۉح الگـُآبه ۉالإضطراباٺ النفسيه ,حٺىآ ٺسيطر عليهم رۉح
الحزن ۉٺشجعهم علىآ الإنٺحار