منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - فتاة جامعية تقتل شاب بصورة شيطانية .. قصة واقعية
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 01-12-2009, 03:36 PM
جعلاني متميز


المشاركات
356

+التقييم

تاريخ التسجيل
Apr 2008

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
6027

غريم الشوق is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي فتاة جامعية تقتل شاب بصورة شيطانية .. قصة واقعية
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


فتاة في المرحلة الجامعية في كلية الآداب ، مجتهدة في دراستها ،


معروفة بحسن الخلق والأدب الجم ، كل زميلاتها يعرفونها و يحبونها و

يرغبن في التقرب إليها لتفوقها المتميز ،


و تقول هذه الفتاة عن قصتها التي ترويها بنفسها :


في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذا بشاب أمامي في


هيئة مهندمة و كان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار

خلفي و هو يحدثني بصوت خافت و كلمات صبيانيه مثل : يا جميلة


أرغب في الزواج منك و أنا أراقبك من مدة وعرفت أخلاقك و أدبك تقول


هذه الفتاة : سرت مسرعه تتعثر قدماي و يتصبب جبيني عرقا ، فأنا لم


أتعرض لهذا الموقف من قبل أبدا


وصلت الى منزلي منهكة و مرتبكة ،


أفكر في هذا الموضوع و لم أنم تلك الليله من الخوف و الفزع و القلق ،


و في اليوم التالي و عند خروجي من الجامعة ،

وجدته منتظرا أمام الباب و هو يبتسم و تكررت معاكسته لي و السير

خلفي كل يوم و انتهى هذا الأمر بورقه صغيرة ألقاها لي عند البيت

و ترددت في التقاطها ، و لكن أخذتها و يداي ترتعشان ،

فتحتها و قرأتها و اذا بها كلمات مملؤه بالحب و الهيام و الاعتذار عما بدر

منه من مضايقات لي ، مزقت الورقة و رميتها ، وبعد ساعات ..

رن الهاتف الهاتف ، و رفعت و اذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل و

يقول لي : هل قرأتي الرسالة قلت له : ان لم تتأدب سأخبر عائلتي

و الويل لك ، وبعد ساعه اتصل مرة اخرى وأخذ يتودد إليّ بأن غايته

شريفة وأنه يريد أن يتقرب و يتزوج، و سيبني لي قصراً ، و يحقق لي كل

أحلامي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة فرق قلبي له

و بدأت أكلمه و استرسل معه في الكلام و بدأت أنتظر الهاتف في كل

وقت و أترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي اراه و لكن دون جدوى

و خرجت ذات يوم من كليتي واذا به أمامي فطرت من الفرح و بدأت

أخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه كنت أشعر معه بأنني


مسلوبة الإدارة عاجزة عن التفكير كنت أصدقه فيما يقول و خاصة عند


قوله لي : انك ستكونين زوجتي الوحيدة ، وسنعيش تحت سقف واحد

و ترفرف علينا السعادة و الهناء

كنت أصدقه عندما كان يقول لي : أنتي أميرتي

و كلما سمعت منه مثل هذا الكلام أطير في خيال لاحدود له ..


و في يوم من الأيام وياله من يوم ، كان يوماً أسود دمر حياتي و قضى

على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة و اذا به

يقودني الى شقه مفروشة ، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان

ثالثهما " ولكن الشيطان استعمرني ، وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ،

و جلست أنظر اليه و ينظر إليّ ، ثم غشتنا غاشية من جهنم ، ولم أدر

إلا و أنا فريسة لهذا الشاب ، و فقدت أعز ما أملك قمت كالمجنونة وصرخت :

ماذا فعلت بي , قال : لاتخافي أنتي زوجتي ،

قلت : كيف أكون زوجتك و أنت لم تعقد علي .. ثم ذهبت الى بيتي مترنحة ، لاتقوى ساقاي على حملي

و اشتعلت النيران في جسدي،


يا الهي ماذا دهاني !! أجننت !!

أظلمت الدنيا في عيني و أخذت أبكي بكاء شديداً مراً ، تركت الدراسة ،


و ساء حالي إلى أقصى درجة , ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف مافيّ

و لكن تعلقت بأمل راودني و هو و عده لي بالزواج ، مرت الأيام تلو الأيام


تجر بعضها بعض و كانت عليّ أثقل من الجبال ، دق جرس الهاتف و اذا


بصوته يأتي من بعيد ويقول لي : أريد أن أقابلك لشئ مهم ، فرحت

و تهللت ، وظننت ان الشئ المهم هو ترتيب الزواج ، قابلته وكان متهجماً


تبدو على وجه علامات القسوة ، و اذا به يبادرني قائلاً : لا تفكري في

أمر الزواج ابداً ، نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ، ارتفعت يدي دون أن أشعر


و صفعته على وجهه ، كاد الشرر يطير من عينيه ، وقلت له : كنت أظن


أنك ستصلح غلطتك و لكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ، و نزلت من


السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي : لحظة من فضلك ، و وجدت في

يده ( شريط فيديو ) يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً و قال بنبره حادة :


سأحطمك بهذا الشريط ، قلت له : و ما بداخل الشريط ؟

قال : هلمي معي لتشاهدي مابداخله ، ستكون مفاجأة لك ،

ذهبت لأرى ما بداخل هذا الشريط ، و رأيت تصوير كاملاً لما تم بيننا في

الحرام ، قلت : ماذا فعلت يا جبان ياخسيس ؟


قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تصوّر كل حركة وهمسة وهذا الشريط سيكون سلاحاً في


يدي لتدميرك ، إلا اذا كنتي تحت أوامري و رهن إشارتي ، و أخذت أصيح


و أبكي لأن القضية ليست قضيتي ، بل قضية عائلة بأكملها ، و النتيجة


أنني أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن


و سقطت في الوحل ، و انتقلت حياتي الى الدعارة ، و أسرتي لا تعلم


شيئا عن فعلتي ، فهي تثق بي تماماً


و انتشر الشريط في أوساط الشباب ، و وقع بيد أحد أبناء عمي ،

فانفجرت القضية و علم والدي و جميع أسرتي


و انتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا و لطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي


نفسي واختفيت عن الأنظار ، و علمت


أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة


تتعقبهم ، و أصبحت المجالس تتحدث عن هذا الموضوع ، و انتقل الشريط

من شاب لآخر وعشت منغمسة في الرذيلة ، وكان هذا النذل هو

الموجه الأول لي ، يحركني كالدمية في يده ، و لا أستطيع حراكا ، وكان

هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت و ضياع مستقبل فتيات

في عمر الزهور ، وعزمت بعد ذلك على الانتقام ،

و في يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سُكُر شديدة

فاغتنمت الفرصة وطعنته بسكينة فقتلت (( ابليس المتمثل في صورة

آدمي )) و خلصت من شره لكن ماذا كان مصيري ؟؟



أن أصبحت بعد ذلك وراء القضبان ، أتجرع مرارة الذل و الحرمان و أندم

على فعلتي الشنيعة و على حياتي التي فرطت فيها ، و كلما تذكرت

شريط الفيديو خيّل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان ،

فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة و عظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات

برّاقة او رسالة مزخرفة بالحب و الوله و الهيام ،


وضعت أمامك يا أختي صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل

و تحطيم اسرتي و والدي الذي مات حسرة وكان يردد قبل موته

(( حسبي الله ونعم الوكيل .. أنا غاضب عليك الى يوم القيامة ))

فما أصعبها من كلمة كلما تذكرتها .

هذه القصة واقعية في مدينة الرياض في كلية الآداب


نسأل الله أن يستر عوارتنا ويامن رواعاتنا