منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - بحوث التربية الاسلامية
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 12-09-2005, 11:56 PM
جعلاني متميز


المشاركات
715

+التقييم

تاريخ التسجيل
Nov 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
33

ابن الوافي is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
يتبع للبحث 11


ومن أبرز هؤلاء الظالمين المارق البوطي .. حيث يتهم الشيخ في كتابه السيء ' الجهاد في الإسلام ' ـ الذي جاء تشويهاً لمبدأ الجهاد في الإسلام، وخدمة كبيرة لطاغية الشام، وتبريراً لإجرامه بحق الإسلام والمسلمين في بلاد الشام ـ بأنه عميل لليهود .. وأنه رجل مشبوه من هذا الجانب .. وأن الذي حمله على القول بهجرة المسلمين من فلسطين ممن يتعرضون لفتنة وإرهاب اليهود .. هو خدمة اليهود .. وعلاقته المشبوهة باليهود ..!!
هذا هو قوله الظالم في الشيخ ناصر .. ما حمله عليه إلا الكبر، والحسد، والهوى وبغض الاتجاه السلفي بكل تشعباته .. بينما قوله في طاغية الشام الهالك يرقى إلى درجة يرفعه فيها إلى مقام الربوبية والألوهية .. وأن الطاغية بالنسبة له يعتبر المعلم والشيخ الأكبر الذي تعلم منه قدراً كبيراً من الإيمان واليقين(1)..!!
فتأمل الإنصاف المعدوم عند مثل هؤلاء الظالمين .. لكن لا غرابة من ذلك ما داموا قد تعلموا القدر الكبير من الإيمان واليقين من شيخهم الكبير طاغية الشام النصيري ..!!
وبين الفريق الذين غالوا في الولاء .. وهذا الفريق الذي غالى في الجفاء والعداء، يوجد فريق ثالث نهج في الشيخ ـ رحمه الله ـ منهج أهل الوسط والاعتدال، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم: لا إلى هؤلاء .. ولا إلى هؤلاء .. فشهد للشيخ بما له وما عليه .. فأنصفه وأنصف الحق منه .. أثبت فضله كعالم كبير من علماء الأمة، له جهود طيبة مباركة في خدمة الحديث والسنة، ومحاربة الشعوذة والبدعة، والتقليد الأعمى، وإحياء العمل بالدليل، والدليل الصحيح فقط .. لا ــــــــــــــــــ
(1) انظر مقالنا ' هذا هو البوطي فاحذروه ' وهو منشور في موقعنا على الإنترنت.

يجوز كفرانها أو نكرانها .. لا يجحدها إلا ظالم .. بل لا نحايد الصواب لو قلنا: أن الشيخ ـ رحمه الله ـ كان المجدد الأول لهذه المعاني الهامة في هذا الزمان، بعد أن كادت تندرس تعاليمها ومعالمها في كثير من الأمصار .. فجزاه الله عن الأمة والإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وفي مسائل العقيدة بما يخص علم الأسماء والصفات .. فقد نصر الشيخ مذهب السلف الصالح نصراً مؤزراً .. وأثبت بالدليل والبرهان بطلان مذهب الخلف من الأشاعرة والجهمية المعطلة .. ومن خلال مطالعتي ووقوفي على كلام الشيخ في هذا الجانب: وجدته أفضل ـ وليس من أفضل ـ من كتب وتكلم من علماء هذا العصر في هذا الجانب الهام من العقيدة والتوحيد .. هذه هي شهادتي .. وهذا هو قولي أثبته هنا إنصافاً للشيخ .. وإحقاقاً للحق والعدل الذي أُمرنا أن نصدع به ولو على أنفسنا.. وليس تزلفاً أو استرضاء لأحد من الناس .. أو طمعاً بما في أيديهم من حطام .. فمرضاة الناس غاية صعبة لا تدرك .. وقد زهدنا بها ـ بفضل الله ومنته ورحمته ـ منذ زمن طويل .. ومرضاة الله تعالى غاية سهلة تدرك لمن سهلها الله عليه .. نستشرف ونستعذب الموت في سبيلها !
ـ مآخذنا على الشيخ:
للشيخ أخطاء كنا نود أنه لم يقع فيها .. ولكن الكمال عزيز .. والمعصومون هم الأنبياء والرسل .. وما سواهم يُصيبون ويُخطئون .. يُحسنون ويُسيئون .. يؤخذ منهم ويُرد عليهم .. يُسألون عما يفعلون .. والذي لا يُسأل عما يفعل هو الله تعالى وحده.
وأبرز ما أخذناه على الشيخ موقفه من ' مسمى الإيمان ' .. مواقفه من مسائل الكفر والإيمان .. والوعد والوعيد.