كانت تلك رساله موجهه للمحتل الغاصب تحمل بين ثنايها حقد العراقيين وسخطهم على السياسه التي ينتهجها الإحتلال الغاصب البغيض الذي جثم على صدوور العراقيين وتلك كانت ردة فعل متوقعه وربما تتلوها ردود أفعااال أكثر وقعا من الحذاء الذي كاد أن يطبع أثره على وجه(الكلب)بوووش