لانستطيع أن نغير ذلك بين اليوم والليلة
فاليوم يااخي محب العراق لو شخص ما تعلم كل عــــلوم الأرض من الفلسفة والهندسة والطب والجيولوجيا والأحياء وغيرها من العلوم ولا يعرف هذا الشخص كلمة واحدة أوروبية او بمعنى أصح إنجليزية ولو كانت أبسطها مثل no-yes حتما سيعتبر في مجتمعنا اليوم جاهل
صحيح ان وجهة نظري بأن الكلمات الأوروبية تعتبر بمثابة غزو ألينا لأنها غيرت العديد من المفاهيم لدينا وغيرت عاداتنا وتقاليدنا ولكننا لانستطيع إبعادها عن حياتنا بين ليلة وضحاها
انت يااخي محب العراق تقول لحد الان انا ادور على دور المدارس لم تعطيني النمط او النموذج المدرسي الذي يجعل ان نحب هذه اللغة بدل من نضيعها
من بين الحلول لذلك أن على المعلم أو المعلمة أن يخاطب الطالب بالفصحى وليس باللهجة العامية وأن تكون الفصحى هي لغة الحوار المدرسي ولكن هذا صعب في الوقت الحالي
وبالنسبة للمناهج الدراسية نحن كما نعلم في سلطنة عمان كل المناهج تدرس باللغة العربية ومادة اللغة الإنجليزية هي فقط المادة الوحيدة تدرس بلغة مختلفة ولكن إذا نظرنا إلى دول المغرب العربي
( ليبيا وتونس والجزائر والمغرب) جميع مناهجهم باللغة الفرنسية من ماعدا التربية الأسلامية هنا لم نلاحظ دور الحكومة في تثقيف أبنائها عربيا من الحلول لذلك تعريب هذة المناهج ولاتقول يامحب العراق لاينفع ذلك اليوم لانه بما أن الشعوب مازالت تنتج أبنائها نستطيع أن نبداء اليوم مع الأجيال القادمة ولاتكن متشائما
وايضا ما نشاهده هذه الايام الموسيقة والنمط الموسيقي المنتشر على نمط الاوربين كل شيء اصبح فينا اوربي ما داعية
هل قلة المعرفة ام قله معرفة الدين ام ماذا
الناس أذواق ويختلفون في مايحبون أن يسمعون وانا لااستطيع أن اغير في ذلك شي يعني اليوم من منا يستطيع أن يسمع أم كلثوم أو عبد الحليم حافظ ساعتين الناس أصبحوا يملون من ذلك
ويذهبون لسماع الموسيقى السريعة وذلك تماشيا مع مجريات عصرنا