غَرٌقٌ .... فِي كوُب قَهَوه !
لا أعلَمُ ....
لِمَ تَغرَقُ عَيناي فِي بَحورٍ .. بِلاَ عِنوانَ ..
عِندَ ارتِشافي لَها .. !
ولِمَ لا يَسلَمُ الفِكرُ أيضاً فيتبَعَهُما في الغَرَق .. !
غَالِباً .. مَا أُعدُها بِنَفِسيِ ..
حَتىَ تَتوافق مَعي...!!
أتوُحدُ .. بِِِها ...
وأتغللُ بِأسرارِهَا ...
.
.
الغريِب .. بِأنَها دائِماً ..
مِرآهٌ ... لنَا ..
نشربُها سوداء .. حالكه ..
مُره ... وباَرده !!
إلا أننا لا نُميز مرارتها .. عند
إضافتها .. لمراره .. أيامنا !
.
.
عَجَبي ِ ...!!
لم تزدانُ بالسواد ؟؟
تتمعن في الكتمان ... كلما زاد نزيف البوح !..
أم لتهرب في ليل سكونها .. تاركة نديماً ... مملاً لا ينفكّ
يبوح لها ما اكتنز به صدره ؟؟
أم هي عابدة..... انصتت لي بعد فراغها من صلواتها الطويله !..
تتَعدُد الاسَبابُ والموتُ واحدٌ ..
جليِسَتيِ ..
وصَدِيقَتيِ ...
سَأضُمكِ بِراَحتِيِِ ...
إبقيِ .... مِعي !..
فَلَم ... أعهد .. صادِقاً ..
سِوىَ حُزني..
ولاَ يبقَى سِوىَ ألمي..
أتمزق / أتشظى..
أِشعُرُ بِالنصلِ يقُتلنُي ..
مِن الشِريانِ.. للشِريانِ..
مِن الأحزان ..
للإنسان..!
.
.
" لولا القلب الذي يحبك والقلب الذي تحبه لكنت هباء منثوراً .."