وزينة الملابس وفتنتها أشد وأخطر من فتنة الجسد المجرد الذي يعلم كل عاقل أنه يحرم إبداؤه لغير الزوج أو المحارم وقد أستطاع الشيطان أن يبر قسمه بما زينه للنساء من هذا العباءة التي أوهمهن أنهن بذلك كاسيات ولا يدرين أنهن عاريات كما قال صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذاو كذا)