25- طلب العلم , لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير
من الشر , والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها ,
والعلم يخبرك بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى ,
فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات.
26- دور الأب في تسهيل المعاصي , فيجب على الأب أن يساهم في
تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة
الفساد , والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة.
27- علاقة الوالدين بالأبناء , فعلاقة المحبة والمودة
والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل
الذنوب , وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها التفكك الأسري مما
يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات .
28- الإستغناء عن الكماليات, لأن الإسراف والتبذير والترف
طريق الشيطان , والغنى من دوافع المعاصي .
29- دور الدعاة في تقليل المنكرات , وليعلم الدعاة -
وفقهم الله - أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما
يقومون به من أنشطة دعوية , وكم من داعية كان سببا في منع
معصية أو تخفيفها , وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية
الشباب والفتيات .
30- التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب , فلماذا
لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي ,
فمنها : انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله
والفوز بالجنة وغير ذلك.
31- تذكر قصص الهالكين , نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب
فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو
يعزف العود , وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء , وآخر
مات وهو تارك للصلاة , فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟
لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات ؟؟
أين الشباب والقوة ؟ وأنت يا أختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات .
32- تذكر لو كنت من أهل النار , يوم تقلب في النار, قال
تعالى يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا
الله وأطعنا الرسولا ) يا سبحان الله أين مكانهم ؟ في النار ,
يتقلبون على النار , أين وجوههم ؟ على النار .. نعم ..
تلك الوجوه التي كانت تنظر إلى الحرام .. تلك الأجساد التي
لم تتقرب إلى الله سوف تتقلب في النار ... وبئس المصير.
33- تذكر أن الجوارح من النعم , فهل تذكرت ذلك الذي فقد
سمعه أو بصره أو يده أو قدمه ؟ إن هؤلاء يتمنون أن تعود
لهم جوارحهم لكي يستمتعوا بها ولكي يستخدموها فيما يرضي
الله تعالى , ولكنك أخي وأنت يا أختاه ممن يبارزون الله
بارتكاب الآثام بهذه الجوارح , فأين شكر النعم ؟ .
34- تذكر أنت لماذا موجود , حينها تعرف الغاية من سبب
وجودك إن الغاية من وجودك هي ( العبادة ) كما قال تعالى :
( وما خلقن الجن والإنس إلا ليعبدون ) فأنت لم تخلق لتلعب
أو لتمرح أو.. بل لتعبد الله , فهل قمت بهذه الغاية ؟ أم
أنك أضعت حياتك في اللهو واللعب ؟
35- الصدق مع الله ...واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب
فسوف يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .
36- إجعل والديك يدعون لك , لأن دعاء الوالدين مستجاب .
37- أن تعلم أن الشيطان يريد إضلالك , وسيفعل كل ما يستطيع
لأجل أن يعيدك إلى تلك الذنوب التي كنت تعملها قال تعالى :
( إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) فاعرف ذلك
واستعذ بالله منه ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله
إنه هو السميع العليم ).
38- ترك الصغائر , لأن الذي يتساهل في ارتكاب الصغائر سيقع
في الكبائر .
39- إلقاء جميع آثار الجاهلية , فلابد أن تزيل كل ما تبقى
من آثار الجاهلية من الذنوب مثل ( الصور سواء صور المجلات
أوصور النساء في الجوال أو التي في الجرائد أو - أشرطة
الغناء - أشرطة الكمبيوترالمؤثرة - الدش - حبوب المخدرات -
الدخان - أرقام الفتيات -) لابد من إزالة جميع ما يذكرك
بالماضي حتى لا تعود إليه.
40- اعلم أن الهداية لا تأتيك مجاناً , بل يلزمك أن تبحث
عنها وتسعى لتحقيقها وتثبيتها في قلبك , وفي الحديث
القدسي ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ) .
م
ن
ق
و
ل