البدوي والأسهم
لــوّل فقير ويضمــــر نياقه .......... واليوم تاجر يشتري أسهم
يبغي صروح وشركة الطاقة .......... حتى النصارى راح نافسهم
وعنده بعير ويشكي فراقه .......... ومن غلاته النـــوق لابسهم
ودمعة بعين ركاب مشتاقه .......... ذاك الهنيـــدي دوم حابسهم
مات البعير وطاحت الناقه .......... وكل المطايا عوق حرقصهم
الله ابتلاه وخسرت أوراقه .......... وزادت ديونه ونزلت الأسهم
وراح بيطالع ما لقى نياقه .......... قال الهنيدي : أنت ناقصهم
ا،ــــــــــــــــــــــــــــــــــتظر تـــــــــــــــــــعلقكم36_3_9[1].