في السودان قبل بضع شهور أحضرت معلمة أجنبية دبدوباً لأطفال الروضة وطلبت منهم أن يختاروا له إسماً فاختاروا محمد لكونه الاسم المنتشر في العالم العربي ، ورغم ذلك أقامت السودان الدنيا ولم تقعدها على أساس أنه تعدي متعمد على نبينا صلى الله عليه وسلم وسجنت المعلمة حتى تحول الأمر لقضية دولية ، أما لدينا فتصرف المعلمة واضح لا لبس فيه خاصة أن التلاميذ كبار وفي الصف الخامس ، كما أن التعدي طال الذات الإلهية ويسبب تشوش في عقول التلاميذ والمدرسة بها صفوف دنيا ورياض أطفال بالتأكيد فكيف نعرف ما يتعرضون له ولن نعرف إلا بعد سنوات من الأجيال التي تلقت تعليماً مشوهاً للرموز الدينية يدفع مقابله أولياء أمورهم أموالاً طائلة كل عام !