منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - أثـــــــــــــــــــــــار المعاصي
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 03-16-2008, 09:58 PM
جعلاني متميز


المشاركات
425

+التقييم

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
5761

بنت الحرث is on a distinguished road
غير متواجد
 
أثـــــــــــــــــــــــار المعاصي
آثـــــــــــــــــــــــــــــــار المعاصي

إن للمعاصي آثاراً قبيحة مذمومة، مضرة بالقلب والبدن، في الدنيا والآخرة منها:
- حرمان العلم: لأن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.
- ومنها: وحشة يجدها العاصي بينه وبين الله ، لا يوازيها ولا يقاربها وحشة البتة ، وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان .
- ومنها: تعسر أمره عليه، فلا يتوجه الأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسرا عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا ، فمن عطل التقوى جعل الله ل من أمره عسرا ، ويا للعجب ؟ كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أتى ؟
- ومنها: ظلمة يجدها في قلبه، يحس بها كما يحس في الليل البهيم، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته، وظهرت الظلمة على وجهه، بحيث لا تخفى على أحد من أهل البصائر.
- ومنها: توهن البدن والقلب وتضعفهما ، أما وهنها للقلب : فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية . وما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر – وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة ، فتخونه قوته أحوج ما يكون إلى نفسه .
- ومنها: حرمان الطاعة، ومحق بركة العمر.
- ومنها: أن المعصية تورث الذلة، وتفسد العقل، لأن جوهر العقل نور والمعصية تطفئه.
- ومنها: أن المعصية تزيل النعم وتجلب الفقر، فما زالت من العبد نعمة إلا بذنب ارتكبه، ولا حلت به نقمة إلا بذنب فعله، قال الله تعالى: { وما أصابك من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}.
- ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين .
- ومنها : أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
- ومنها : أنها تطفئ من لقلب نار الغيرة . والمقصود : أنه كلما اشتدت ملابسته للذنوب أخرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله وعموم الناس وقد تضعف في القلب حتى لا يستقبح القبيح لا من نفسه ولا من غيره .
- ومن عقوباتها : ذهاب الحياء الذي هو مادة لحياة القلب ÷و أصل كل خير ، وذهابه ذاهب كل خير بأجمعه .
- ومن عقوباتها : أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين .
- ومن عقوباتها : المعيشة الضنك في الدنيا والعذاب في الآخرة

عن عبدالله بن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق "إن للمعاصي آثاراً قبيحة مذمومة، مضرة بالقلب والبدن، في الدنيا والآخرة منها:
- حرمان العلم: لأن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.
- ومنها: وحشة يجدها العاصي بينه وبين الله ، لا يوازيها ولا يقاربها وحشة البتة ، وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان .
- ومنها: تعسر أمره عليه، فلا يتوجه الأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسرا عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا ، فمن عطل التقوى جعل الله ل من أمره عسرا ، ويا للعجب ؟ كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أتى ؟
- ومنها: ظلمة يجدها في قلبه، يحس بها كما يحس في الليل البهيم، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته، وظهرت الظلمة على وجهه، بحيث لا تخفى على أحد من أهل البصائر.
- ومنها: توهن البدن والقلب وتضعفهما ، أما وهنها للقلب : فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية . وما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر – وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة ، فتخونه قوته أحوج ما يكون إلى نفسه .
- ومنها: حرمان الطاعة، ومحق بركة العمر.
- ومنها: أن المعصية تورث الذلة، وتفسد العقل، لأن جوهر العقل نور والمعصية تطفئه.
- ومنها: أن المعصية تزيل النعم وتجلب الفقر، فما زالت من العبد نعمة إلا بذنب ارتكبه، ولا حلت به نقمة إلا بذنب فعله، قال الله تعالى: { وما أصابك من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}.
- ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين .
- ومنها : أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
- ومنها : أنها تطفئ من لقلب نار الغيرة . والمقصود : أنه كلما اشتدت ملابسته للذنوب أخرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله وعموم الناس وقد تضعف في القلب حتى لا يستقبح القبيح لا من نفسه ولا من غيره .
- ومن عقوباتها : ذهاب الحياء الذي هو مادة لحياة القلب ÷و أصل كل خير ، وذهابه ذاهب كل خير بأجمعه .
- ومن عقوباتها : أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين .
- ومن عقوباتها : المعيشة الضنك في الدنيا والعذاب في الآخرة

عن عبدالله بن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق "