تعقيب
عندما كنت صغيرة
كان اشوق يسبقني للصلاة

واسابق اختي لجلب سجادة الصلاة لامي
فتبتسم امي بحنان


وتطلب منا الصلاة معها
كنت اقوع مسرعة لاصلي
كيف لاااا
وصلاتي بجانب اغلى الناس
فكنت ابتسم
وكانت تهمس لي بلطف اخشعي في الصلاة.

هذه ذكرى عالقة في ذهني

وهكذا كانت حياتنا جميعا

سعادة وحب وصدق ووفاء واخلاص

اعلم ان الحياة تغيرت والطفل كبر
وتبعا لذلك تغيرت الافكار والمفاهيم بمايتناسب مع الحياة ال
الجديدة

ولكن النعيدها
ليس من اجل الذكرى فقط بل

لتكون تلك البراءة والصفاء وذلك القلب الذي لايعرف لا الحب في ذلك الطفل


مرجعك وضميرك الذي يحاسبك على ما تفعليه
في هذه الدنيا بل يحاسبك رب العباد في الاخره

فضمير ذلك الطفل لم تدنسه الحياة

وهذا ما تحتاجه نحن البشر

فلنرجع لذلك الطفل

وليكن لنا بمثابة المربي

اِن أخطأتا أنبناوأن أحسنا كافاتا


ومعنا اينما ذهبنا

فهذا الطفل لم يعرف الشر ابدا

كل مافيقاموسه حب وحنان وسعادة وتعاون

وتطلع لمستقبل بنور شمسه المشرقة


فلنجعله النجح الذي نهتدي به في الليل المظلم

وذلك الشاطئ الذي نبحر منه من جديد

الى حياة جديدة يملؤها الحن والاخلاص


بعيدة عن الكره ةالحقد


حياة مشرقة مفعمة بالامل والامل الامل.36_15_5[1]