هنري في برشلونة: أعداء الأمس.. أصدقاء اليوم
كثيرا ما قيل لأعداء الأمس: تخلو عن الكراهية المفرطة فربما تجمعكم اليوم صداقة حانية.
هذا ما ينطبق تماما على حالة تيري هنري الذي يقف على أعتاب فريق نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم، وقد كان في العام الماضي ندا عنيدا وخصما أذاق المر لأبرز نجوم الفريق الكاتالوني.
الفرنسي تيري هنري حارب في معسكر ارسنال في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي 2006 وكان برشلونة في الخندق الآخر، ونال الاخير النصر بعد ان حول خسارته 0-1 الى فوز عزيز 2-1، علما بأن هنري كان قاب قوسين او ادنى من تسجيل هدف ثان لفريقه الانجليزي وقطع الطريق على العودة الاسبانية.
وبعد ذلك بأسابيع أذاق هنري، مرتديا قميص المنتخب الفرنسي نجم فريق برشلونة بقميص البرازيل رونالدينيو، المر الزؤام في ربع نهائي كاس العالم (ألمانيا 2006) عندما سجل هدف الفوز الغالي لمنتخب الديوك وصعد بهم الى نصف النهائي طاردا البرازيل حاملة اللقب من دائرة المنافسة.
كيف سيكون شكل برشلونة الجديد..؟ في ظل وجود المربع الذهبي المرعب .. ميسي ورونالدينيو وأمامهما ايتو وهنري...
والسؤال الأهم: هل سيحضر هنري في حقيبة مواهبه الهدايا المنتظرة من عشاق البارشا.. هذا ما ستقوله الايام ويكشف عنه المستقيل الاخضر قريبا.
|