الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء وأي مفسدة , كما إن صحبة رفقاء السوء له تأثيره الذي لا ينكره أحد هذا إلى جانب انتشار تلك الأماكن وسهولة الوصول لها وما يتناقل عنها من قصص تداعب الرؤوس تجعل الكثير من ضعفاء النفوس يجرون أنفسهم نحوها بحجة الإطلاع وتعجبه الأمور وتصبح عادة لديه تتكرر كلما كان جيبه مليئا وعلى حساب أهله وأولاده وهناك عدة أسباب أخرى تجتمع حول هذا الأمر وغياب الوازع الديني أهمها كما إن المرأة في المنزل لها دورها في جعل بعلها يبحث عن أخرى تتوفر فيها صفات جمالية زائلة وربما باب الحوار بين الطرفين غير فعال وهو فراغ يملؤه الرجل عاجلا أم آجلا خارج البيت ..