ايش حيلتي .... واحلامي سراب
قطعنا الزمان ، وسرنا بأمان ، وشفنا العجب ، بدنيا العجب ، ساد الحزن بعد الوله ،
دنيا المصالح تنادي بهله ،ابحكي قصه غريبه ، تحمل ابعاد مخيفه ، شاب خذ فيها دور البطوله
همس قلبه بحب اصبح قتيله ،وعاش قصته مع بنيه فتونه ، ملكته وصارت شجونه ، هي جارته
ومن القلب قريبه ، وللعذال قصته والله عجيبه ، انتظر وزاد الشوق ، تصير له نبض الخفوق ،
تنادت بهمس الغواني ، انتظر بعد الدراسه التهاني ، انتظر ومل النظر ، والايام تمر
بحذر ، وتهلل الوجه على خبر نجحت .. نجحت ، وبعد ما الانوار خفت ، والكل نام وبالاحلام تاه ،
الا اخونا من لهفته سامر سماه ،وليلتها السهر سكن عينه واستباح ، يفكر اخماس باسداس وبليله الافراح
عدل كشخته ، وراجع رمسته ،وراح بوردته ، يتقدم بخطبته ، ساد الصمت وجال الحذر ، وبمجلسه خاف المهر
سكت الشايب يفكر ويحاسب ، وكانها بيعه ولابد يصير حاسب ،ايده بلحيته يدقق نظرته ، يطالع الولد بلحظه صمت ، فواد الولد تعلق وقف ، وزاد النبض وعينه بالسقف ، ياربي استر ويسر القلب ، رفع الشايب الراس شامخ بنظرته ، وكانه حل مساله صعبه حسبته ، وتهلل وجه بابتسامه فيها الخبث وفيها طمع تاجر مقتدر ، قلت شو تبا يا ولد ، قال الولد قربكم هذا الطلب ، بس يمكن ما تقدر على الطلب ، قال بعيوني بوفي الطلب ، نبا عشره فوقهم عشره ، واذا صعبت شيل عشره ورد تسعه ، سكت الولد ورعش اللسان ،وصفر الوجه وضح وبان ، يا بويه هذا كثير ، بعدها اصير والله كسير ، ولا خبز عندي ولا شعير ، مالي بالخبز ومالي بالشعير ، جاي تخطب ولا تصيح ،
سير بدربك وهذا الكلام، وفي غيرك يوفي المرام ، سار الولد وكله حزن ، وصار الدمع مثل المزن ، وراح البحر شايل هموم ، يناجي الموج بهم اليوم ، يحفر اسم الغلا برمل البحر ، يتكسر الموج ويمحى الاثر ، وكانه قدر ، لا يمكن جمر ، عيا الا بالفواد يستقر ، بس اثر القدم ، ظل يشهد بانه حضر ، وللبحر شكا الهم ورحل ، وفجاه شاف النور من وسط البحر ، قال بحاول اجمع المهر ، تسلف من كل الربع ، ومن البنك فكر يختلس ، لولا خوفه من الله وخوفه ينتحس ، باعت امه كل الذهب ، هذا ضناها وما لطلبه مرد ، وفزوعله كل العرب ، وكمل المهر وسار بخطاه لبيت المراد ، نادى يا سيد الدار جبت الطلب ، فتح الدريشه ومعن بالنظر ، هذا انت يا جار فقير ، فضحتني بين العرب ، ما بقى حد الا بامرك عرف ، سيرتك وصلت للسند والهند ، لا بالله ما تخاف الحسد ، تدري اليوم روح دربك خضر ،وهالليله زفة لقمر ، لامير تقدم بعشرين فوق عشرين وزاد عليهم عشر ،
وعند بايي مره ثانيه لا تمر ، وحذرتك ولا بتذوق الامر ،سكت الولد وهاج الفكر ، طاحت الفلوس من ايده وسهى
ودخل بغيبوبه وبعدها ما صحى ، دنيا السراب دنيا الالم وليش نسأل الطلاق زاد وكثر ؟!!