ليتهم أهل الدار يعلمون
بأن قلماً سوف يخسرون
بأنهم سيخسروا شموخاً
وشخصاً قلّما مثله يجدون
ليتهم أنفسهم يسألون
ماذا جنت أيديهم
وكيف لهم أن يتحكمون
كيف عبثت أفكارهم
وللعاصفة يروّضون
وهل للعاصفة سكون ؟
كبرياء المرء أعز
مما يعتقدون
فماذا من بعدكِ سيسلكون ؟
فأنا يكفيني فخراً بأنكِ
وضعتي خاتمتكِ عندي
دون الباقون
أختي العاصفة
جفّت أحبار الكلام بعد كلامكِ
ولا أطلب منكِ الرد على كلماتي
ولكن سيفقد المكان روحه
وستفقد الحياة سعادتها
برحيلك
تمنياتي لكِ بالتوفيق