النصر يفوز على صور ويتأهل للمربع الذهبي
تأهل فريق النصر إلى منافسات الدور قبل النهائي «المربع الذهبي» في بطولة كأس الاتحاد وذلك عقب تفوقه على فريق صور بنتيجة 1/صفر في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي في إطار منافسات الجولة الثانية بالنسبة لفرق المجموعة الأولى. وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق مهاجم النصر محمد عاشور رمضان وذلك في الدقيقة 35 من زمن الشوط الأول.
وبالفوز الذي سجله يتأهل فريق النصر إلى منافسات المربع الذهبي للبطولة، بينما توقف رصيد صور بخسارته أمس عند 3 نقاط وتبقت له مباراة واحدة ضد شقيقه الطليعة بعد غد الأربعاء وعلى ضوء نتيجة ذلك اللقاء سيتم الكشف عن هوية الفريق المرافق لفريق النصر إلى المربع الذهبي للبطولة.
ضربة البداية جاءت لمصلحة فريق النصر من خلال أول خمس دقائق فيها ومن شكل المباراة يوحي انها ستكون سريعة وهذا ما حدث بالفعل فيها حيث تبادل الفريقان الهجمات السريعة ولو انها لم تشكل تلك الخطورة على مرمى الحارسين سالم عبدالله «النصر» وسعيد العريمي «صور» وكانت هجمات النصر قد أتت عن طريق الظهير الأيسر نبيل عاشور وأيضاً التمريرات البينية في وسط الملعب التي قادها حمدي هوبيس، في المقابل هجمات أزرق الشرقية كان يقودها الأجنبي كمارا وهيثم العريمي وكاد مهاجم النصر المتألق محمد عبدالله أن يفتتح باب التسجيل عندما انفرد بحارس صور داخل منطقة العمليات ولكنه تباطأ بالكرة ليتدخل مدافع صور عصام فايل في الوقت المناسب ويبعدها إلى ركنية وذلك في الدقيقة ،20 واستمر اللعب سجالاً بين الطرفين من خلال الدقائق التي بعدها، وفي الدقيقة 30 دفع مدرب صور بالمهاجم طلال السيفي بديلاً للاعب المصاب أحمد الحتروشي «تغيير اضطراري» وحملت الدقيقة 35 ضياع فرصة ثمينة لصور عن طريق تراوري ليبعدها المدافع حسين مستهيل في اللحظة الأخيرة إلى خارج المرمى، ومن هجمة سريعة منتظمة تمكن مهاجم النصر المتألق محمد عاشور من افتتاح باب التسجيل عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية على يمين حارس صور سعيد العريمي وذلك في الدقيقة 35 حاول بعدها لاعبو صور العودة ثانية إلى أجواء المباراة وذلك من خلال تحقيقه هدف التعادل على أقل تقدير ولكن الدقائق مرّت على الفريق سريعاً ليعلن بعدها حكم اللقاء عن نهاية الشوط الأول بتقدم النصر بهدف دون مقابل.
مع بداية الشوط الثاني أجرى فريق صور تغييره الثاني وذلك بدخول اللاعب حمد عبدالباري وخروج هيثم العريمي وذلك لتعزيز خط الهجوم لأن الخسارة بهدف هي نفسها الخسارة بعشرة وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم وشهدت الدقائق الخمس ضغطاً قوياً من لاعبي صور على مرمى حارس النصر اليمني سالم عبدالله وترح البديل طلال السيفي بشكل أفضل ولكنه للأسف الشديد لم يجد المساندة له لانتهاء الهجمات التي سنحت له أمام مرمى الخصم. في المقابل عقد لاعبو النصر من خلال تلك الدقائق على بناء الهجمات المرتدة والتي كان يقودها بلال زايد ومحمد عاشور ومحمد عبدالله فرج والتي من احداها كاد محمود عاشور أن يضيف الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 60 والثاني له شخصياً بالكرة الرأسية التي أتى بها خارج الخشبات الثلاث بعدها استمر اللعب سجالاً بين الطرفين من خلال الدقائق التي بعدها والوقت مرّ سريعاً على لاعبي صور وبطيئاً على لاعبي النصر وشهدت الدقائق التي بعدها إثارة وندية وحماساً من قبل لاعبي الفريقين إلى أن أعلن الحكم عن نهايتها بفوز النصر بهدف دون مقابل وإعلان تأهله مباشرة إلى منافسات المربع الذهبي للبطولة.
|