الوحده
سيكون لقاء الوحدة مع بدية سهلا للغاية ويمكن ان يضمن النقاط الثلاث سواء حضر بدية أو لم يحضر لكن تبقى مشكلة الحسابات في كيفية التأهل مع احد فرق المجموعة الذي لم يحسم أمرها بعد وسيكون معلقا في انتظار نتيجة السويق وصحم وبالتأكيد ستكون الخطوط الساخنة مفتوحة ما بين الشرقية والباطنة في معرفة نتيجة المباراة.
الوحدة الذي يمتلك 21 نقطة ويشارك السويق الرصيد وهو متأخر بفارق نقطة واحدة عن صحم يضع بصيص الأمل في تأهله لكنه بلا شك يسعى إلى تحقيق فوز عريض قد يمنحة الافضلية في حسابات جملة الاهداف التي ما له وما عليه لأن الموقعتين بينه وبين أهلي سداب تسير في صالحه وقد يعلم ذلك مدرب الفريق الشاب فهد العريمي الذي أشار من قبل إلى ان القدر وضعنا في هذا الموقف لكننا سنؤدي ما علينا والتوفيق يكون دائما من الله تعالى ومع ذلك نحن نضع الأمل على الاقل في تعادل فريقي السويق وصحم أو تعثر واحد منهما لندخل في المعادلة الصعبة وهذا سيكون بعزيمة الشباب.
الوحدة بالطبع كان يسير في خط متوازن وثابت في الدور الاول من التصفيات لكن في الدور الثاني تغير الحال بعض الشيء واصطدم بالتعادل مرتين مع صحم واهلي سداب وبعدها تلقى الخسارة من السويق قبل ان يعيد لنفسه التوازن ويضمد جراحة من خلال الفوز على بوشر ونزوى وبالتأكيد يمتلك الوحدة مجموعة جيدة في خط الهجوم بقيادة المغربي عبدالجليل الزروال ومعه يونس فتحي وكذلك عبدالرحمن الساعدي وسرحان يعقوب وسهيل ثويني وغيرها من الاسماء التي تمني النفس بايصال الوحدة إلى المربع الذهبي لكن الخوف يبقى في عدم حضور بدية وضياع الأمل وفرصة التأهل، اما بدية فمن الطبيعي ان يكون لقاؤه فقط للذكرى وتأدية الواجب لكن يمكن ان يفعلها لو أراد استغلال ظروف الوحدة الذي سيكون مرتبكا في انتظار النتيجة.