ولله في خلقة شؤون ... هذا ما ينطبق على قصة الشاب الذي تعدى عمره العشرين ولا يزال متمسكا برضاعة الاطفال فسبحان الخالق حيث لا يستطيع هذا الطفل العشريني ان يأكل أي لقمة من الاكل او يتناول أي نوع من انواع الطعام او حتى الدواء فسبحان الخالق الذي ابتلى هذه العائلة .
هذا الطفل العشريني يتناول الفيتامينات والأدوية عن طريق وضعها بالرضاعة التي هي الوسيلة الوحيدة له للحياة فهذا الشاب مصري الجنسية ويقطن في إحدى القرى المصرية كان طفلا عاديا حتى بلغ ستة اشهر وبعدها امتنع عن الرضاعة الطبيعية من حليب امه وظن الجميع انه امر عادي لكنه في شهرة التاسع اصيب بحرارة مما استلزم الذهاب به إلى المستشفى ليكتشف انه قد فقد بصره فضلا عن ضعف شديد بخلايا المخ هذه مأساة الابن الوحيد للعائلة فهي محرومة من الاطفال ، انجبت والدته ستة اطفال كان قدر الموت يحتضنهم قبل بلوغهم العامين لأسباب لا يعلم بها إلا الله سبحانه غير ذلك وما زاد من مأساة الوالدين بطفلهما الوحيد الذي استعصى كل المحاولات لعلاجة وتجاوز العشرين ولا يمكنه تناول أي شيء سوى الرضاعة وبعض الفيتامينات التي تخلط بها ويقول والده ان حسه مرهف ويشعر بمن حوله ويزعل ويغضب وسمعه قوي .
ويحتاج الطفل الرجل إلى 3 كيلو جرامات من الحليب يوميا كما ان حجمه ضئيل بالنسبة لعمره فوزنه 50 كيلو جرام وعمره 20 عاما .

" ندعو الله ان يشفي هذا الانسان ويلهمه النور ويرزق اهله إنه هو الرزاق ".