رجعت إلــــــــــــــي ذكرى لتلك الحبيبة...
تهزني مثل هــــــــــز العاصف للأغصان...
ذكــــــــــرى...
تعود للفكر الذي لا ينسى...
لا يجعل للدمعة شدة من الألم...
ونشوة من عبق شذى صدرها...
لمـــــاذا ذهبت؟
وتركتني مكلوم بلا عاطفتك؟
أمــــــــــــــاه
أين الجواب؟
لماذا أبيت إلا الرحيل
وأين الوعد الذي تترجيه الحشايا منك؟
أين العهد؟ أمـــــــــــــاه
لم يعد للبهجة النظر إلي ناجحا... تكفيك؟
ألا تريدين رؤية أبنائي... أحفادك؟
ألا تريدين تخفيف سطوتي عليهم...
وإشتعال الغضب من شقاوتهم...
فتظميهم إلى صدرك الذي ضمني...
فيرشفون الحلاوة التي غمرتني بها...
والصفح عنهم لا يكون إلا السبيل الوحيد لدي..
أمـــــــــــــاه ..
أين جوابي؟
ويأتي طيف ذكراهــــــــا
أستغفر الرحمن.... وأنا معك.
ولكـــن مشيئة الخالق...
يكفي أن طيفي معك ليحرسك...
تكفي الذكرى طريق فوزك الأعظم
إضافة مني على لســــــــــانك...
أن من الأمور التي لا تقوم بها العاصفة مناداة الأعضاء بأخي لأنها تظن أنها مجرد كلمة أكثر ما تكون سبيل للستره و النفاق و الخافي منها يظهر...
ولكـــــــــــن العاصفة:
تفتخر مناداتك أخي
قمت بكتابة تلك الكلمات لتخليد ذكرى أمك بلسانك...
أكثر الدعاء لها وعسى أن يجعل الرحمن لقاكم بالجنة متقابيلن...
أتمنى ان تتقبلها من أختك
وسأكتب عن الحلم قدر ما أستطيع
العاصفة