دموعك على رأس قلمي الحائر
بعد مرور عام على أول لقاء
بعد ان أرتسم ذالك الطيف بخيالي
ولكن
لم أعد أره لم التقي به أصبحت كنسمة
عبير مرت بسلام
والغريب عند أول لقاء أشار بالتواصل
وأنا رهن أشارته...لا أنكر دهائه
وقوة التعبير بقلبه ... ولكن لقاء دام عدة دقائق
به الوعود ...به ألامل .....به التواصل
الابدي
أيقنت أنه صادق ووفي لكل كلمه أطلقتها
تلك الشفاه ...وها هو العام الأول يمضي
من غير أسم ولا عنوان من غير كلمه
أكذب بها على قلبي ....
أشعل النار
وتركني وسط حديقة مليئه بالأخشاب
وكثيراً كنت أمر على مكان اللقاء الأول
عله يعود
*
أضمه الى صدري بقوه
تطبق أصابعي على جسمه النحيل
بشدة
يتناثر الشوق بكل مكان
تلتهب المشاعر
أقبله واهمس له بعشقي
أحس بنبضه السريع الشديد
تنساب خصل شعره على وجهي
لا شيء يفصلني به
* كنت أحلم *
وفي أحد الليالي القاسيه البرد
أرى وجهه لم أعد أذكر ملامحه جيدا
وكان قريبا جداا مني
يلبس معطفاً ثلجي اللون
الشارع مزدحم
وبدء الثلج بالتساقط ... والشفاه ترتجف
أنها نفس الشفاه ولكن هنالك تغير واضح
بالنظرات وحتى بتمتمت الكلمات
أما زلت تذكر أما زالت الشفاه صادقه
أبتسم
*
كم أخافني ذالك الحلم
بدأت أصابعي ترتجف بدأت جدران الغرفه
تطبق بي
نفذت محبرتي لم يعد مداداً بها
ياللهووووووووول
كيف أكتب ماذا سأكتب
من لي غير قلمي واااحسافتاه
لماذا يا قلمي لماذا لا تكتب
بدأت بالأنهيار فأنا لا اقوى على البعد عن قلمي
أعشقه ..... أهواه ..... هو ما بقى لي
فجأه وجدته أمامي وقدمت له هدية
*
ظهر من خلفه امرأة يمسك يدها
ويمشيان بخطى ثابته يتحطم الجليد على أثر
وقع أقدامهما عليه ...كذالك قلبي مثل الجليد
بدأت الأنوار تسقط .... تنطفيء
واحد تلو الأخر
وأنا واقفة بنفس المكان
عله يعود
البرد قارس لم أعتد عليه ولكن حراره اللقاء
كانت باقيه
فهل سأنتظر عام أخر
تذكرت ا لهديه ... أنها دموع
ففرح قلمي
وتمتم كلماته الأخير
دموعك على رأس قلمي الحائر