************************************************** ******
بالليل ف بيت ناصر وبعد مايات اسما من بيت عمها... قعدت مع ابوها قال لها يباها ف موضوع
ناصر بتردد: اسما
اسما بانتباه: خير ابويه
ناصر: صالح ود عمك خطبك!!!
اسما ف خاطرها صالح ولا حمد؟؟!!!!! وقالت: صالح؟؟؟!!
ناصر: اها... كلمني عمك اليوم... وقال انه صالح مكلمنه يباك
اسما ماعارفة هيش تقول: بسسسسسسس
ناصر: اعرف... من زمان حن قايلين أن حمد بياخذك... بس طلع صالح يباك
اسما: بس صالح مطلق واكبر عني بوايد
ناصر: كلنا نعرف سبب طلاقه... مب منه... من نوره... وهو مب من كبره
اسما: ماعرف هيش اقول؟؟
ناصر: اني اقولك وافقي... اتطمنت لما سمعت انه يباك... صالح ماشاء الله عليه ريال... عمك معتمد عليه ف كل شي... وبار باهله وطيب مع الجميع... ومحترمني وايد
اسما تقول ف بالها صح هالكلام... بس عمري ماحطيت ف بالي صالح!!! متوقعة حياتي مع حمد والحين يا اخوه بداله!!! صحيح دوم اقول صالح طيب وياحظها اللي بتاخذه.. بس ماتوقعت اكون اني؟؟!!! .. هيش بقول لابويه؟ وقالت: بفكر ابويه
ناصر ديمقراطي مع عياله ومايجبرهم على شي الا لما يقتنعو به: انزين فكري وردي لي يواب... بيت عمك يتريو
اسما: ان شاء الله
ودخل محمد من برى... ويا صوبهم... خبره ناصر بالسالفة كلها... ارتاح محمد أن صالح تقدم لها... صحيح حمد ربيعه بس عليه حركات وسوالف واناني... وكان خايف على اخته من هالشي... ودام صالح خطبها ارتاح واتطمن على اخته...
راح ناصر عن عياله يرجد،،
محمد كلم اخته: هيش رايك؟
اسما: والله مادري هيش اقولك؟
محمد: قولي كل اللي ف قلبك
اسما متعودة على الصراحة مع اخوها: صراحة عمري ماحطيت صالح ف بالي... من كثر ماسمعت اني لحمد... تأقلمت على هالشي وصدجت اني بكون زوجة لحمد... والحين ف لحظة وحدة اسمع اني بكون لصالح.... احسها صعبة عليه
محمد بتفهم: صحيح... ترى المشكلة لما ناقلم عمارنا على شي ومانتوقع شي غيره... وف لحظة ننصدم بواقع ثاني غير اللي حاطنه ف بالنا (ويات ف باله ندى... قال ياويلي اذا ماخذتها)
اسما تهز راسها: تراه كيه!!
محمد: بس صالح... والله ماعليه كلام... بدون ماتكلم عنه... بروحك تعرفي
اسما وافقت اخوها: اعرف
محمد: وصراحة ارتحت اكثر واتطمنت عليك يوم هو خطبك... صحيح حمد ربيعي ومايهون عليه... بس احسك بترتاحي مع صالح اكثر
اسما: رايك؟؟
محمد: اها... وبعدك استخيري... عشان تطمني وترتاحي
اسما: تراني ناوية استخير... وعسى خير
محمد بحنية: ان شاء الله خير... الله يوفقك يا اسما
اسما: ويوفقك يارب... وتحصل بنت الحلال اللي تريحك
محمد: امين
راحت اسما حجرتها وتوضت وبعد ماصلت ركعتين وسلمت... وبعد مادعت بدعاء الاستخارة كملت دعائها اللي متعودة بكل صلاة تقوله: "لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين... اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك... اللهم ياحي ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولاتكلني الى نفسي طرقة عين... اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات... اللهم اغفر لامي وارحمها واسكنها فسيح جناتك"
ودمعت عيونها لانها حست بحاجتها لامها بهالوقت... حست انها وحيدة وتبا احد جنبها... احد تشكي له وتبكي على صدره... احد يخبرها وين الدرب الصحيح؟؟... طوت السجادة وفصخت الشيلة... ورجدت على كرفايتها... وعلى طول نامت... وبعد مدة من نومها.. حلمت اسما... وشافت امها من بعيد فاتحة لها ايدينها عشان تيي ف حضنها وراحت اسما تركض لامها وهي تصيح: اماه..اماه ..... واول ماوصلت عندها حضنتها امها... ولما رفعت راسها تشوفها... لقت صالح بدال امها حاضننها...استغربت وابتعدت عنه وصاحت مرة ثانية: اماه اماه....
قامت اسما من نومها وهي تنادي امها... انتبهت لحالها وتعوذت من الشيطان... سمعت صوت اذان الفجر..قالت: الله اكبر على حق صدق الحق وزهق الباطل... اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله.... قامت عشان تصلي... وهي مستغربة من الحلم اللي شافته... وقالت شكلي بوافق على صالح!!
ف بيت محمد... بعد ماصلو الفجر... محمد خبر عايشه انه خطب اسما لصالح... ومثل الجميع استغربت أن صالح يباها... وخبرها بالحقيقة.... عايشه فرحت أن صالح اهتدي وقال ابا اتزوج بعد مايأست منه... وفرحت انه بياخذ اسما ف نظرها انهم يليقو لبعض اكثر.. حزنت من تصرف حمد بس قالت ف خاطرها كلن الله كاتب له رزقه مع حد
عايشه بعتب: وليش ماخبرتني من بارحه؟؟
محمد: تراه بارحه البنات موجودات... ماقدرت اتكلم قدامهن... نباهم يوافقو وعقب بنخبرهن
عايشه: أن شاء الله بيوافقو
محمد: ابوها موافق.. بس قال بشاورها
عايشه: اسما عاقلة... وبتوافق على صالح
صالح: الله يوفقهم... اباه يرتاح آالولد... مسكين قبل ماتهنى ف يوازه
عايشه بابتسامة: بتعوضه اسما أن شاء الله... وبتيبله العيال اللي بيشلو اسمك
محمد: امييييين... ابا اشوف عيالهم هو وحمد
عايشه: ومريم؟؟
محمد يتذكر دلوعته بنته: مريم؟؟ عيني مريم... لو عليه بخليها فالبيت ولا تعرس... اباها قدامي ولاتطلع من البيت
عايشه: هههههه.. الجحارة( :اخر العنقود) تراها... الحين يوم تروح الجامعه نشتاقها ونشتاق ربشتها... كيف عاد يوم بتعرس وبتعيش بيت ريلها!!
محمد: لين اذاك اليوم خير
بالليل وصلت مريم الحرم الجامعي... وصلها حمد لين البوابة الرئيسية للمجمع السكني... وجرت شنطتها لين وحدتها... راحت وقعت عند المشرفة... وبعدها راحت جناحها وحصلت الجناح فاضي... قالت شكل البنات بعدهن ماوصلن
دخلت حجرتها وراحت تتوضى وصلت... يات ايمان جلست على الكرسي تنتظر ربيعتها تخلص صلاتها
مريم بعد ماسلمت طوت السجادة... قبلت على ربيعتها: السلام عليكم... وقامت تسلم عليها
ايمان: اخبارك ريومي؟؟ وكيف حال هلك؟
مريم: الحمدلله.. بخير... يسلمو عليك.. كيف حالكم؟
ايمان : الحمدلله... هاه بشري؟
مريم متناسية الموضوع: ابشر عن هيش؟
ايمان: افا!!! لاتكوني نسيتي؟؟.. تراك قايلة اليوم بتخبريني بقرارك؟ (وغمزت لمريم)
مريم: اهاااااه... لا مانسيت
ايمان: وهيش قررتي؟؟ منصور ينتظر على احر من الجمر... والحين يتريا اتصالي
مريم استحت لما سمعت اسم منصور: وحليله
ايمان: ياعيني ياعيني... شكلك موافقة؟؟!!
مريم هزت راسها بالايجاب
ايمان مسكت مريم من كتوفها: قولي والله
مريم تبتسم: مب لازم احلف
ايمان فرحت لاخوها وربيعتها: يااااااااااااااه يامريم... الحمدلله... والله كنت متهممة على منصور لو ماوافقتي هيش بيصير فيه
مريم: وليش ارفض؟... دامه يحبني ويتمناني
ايمان: والله بيحطك ف عيونه... ماتعرفيه لاي درجة يتمناك
ابتسمت مريم... وقالت ف خاطرها الله يسعده
ايمان: خلينا نتصل به... الحين لما نزلني... يقول اتريا اتصالك... لاتتاخري علي
مريم وهي قايمة: اني بطلع عشان تتصلي به
ايمان مسكت ربيعتها: لااااااااااااا... اباك تسمعي ردة فعله... بخليه سبيكر (وتبتسم بخبث)
مريم احمرت خدودها: لااااااااااااااا... والله اخيل اسمع صوته
ايمان: تراني مابخبره أن حد يسمعه.. بليييييييييييز ريومي
مريم بتخوف: اوكي... بس ياويلك تقولي له اني معك واسمعه
ايمان مسكت تلفونها واتصلت باخوها: اوكي
ورد منصور: الو
ايمان خلت التلفون سبيكر: هلا منصوووووور
منصور باستعجال: هاه هيش قالت؟؟
مريم دق قلبها لما سمعت صوته... قالت صوته رخيم وحنون
ايمان: هيش بشارتي؟
منصور: اذا خير.... اللي تطلبيه ومن عيوني
ايمان: مريم موافقة
سكت منصور... قال شكلي احلم... مريم وافقت!!!!!!!! بعد معاناة 5سنين.. وافقت!!!! مريم ممكن تصير لي؟... مستحيل!!!
ايمان ومريم استغربن سكوته... وتكلمت ايمان: هيييييي... هينك؟
منصور: قولي والله انها وافقت
مريم ابتسمت... ايمان: والله وافقت
منصور بعده مب مصدق: مستحيل!!
ايمان: ليش مستحيل؟؟
منصور: مريم توافق... بعد هالمعاناة!!! احسني مب مصدق.. الحمدلله والشكر
ايمان: الحمدلله... الله يهنيكم؟
منصور: اميييييييييييييين... والله بحطها ف عيوني لو اهلها يوافقو
مريم زاد خجلها على كلام منصور...
ايمان: يالله عاد خسرتني رصيدي
منصور: ههههههههه... بعوضك... الحين بطرشلك رصيد بطاقة
مريم اسرها بضحكته... وقالت صوتك وكلامك واسلوبك عايبني.... شكلي بديت اتعلق فيك
ايمان: تسلملي يا احلى اخ... لعاد كل يوم ببشرك عشان تعبيلي رصيد
منصور: هههههه... انتي بس بشريني مثل هالبشاير الحلوة ولك اللي تطلبيه
ايمان: يالله منصور... ف خاطرك شي... ببند
منصور: اها
ايمان: هيش؟
منصور بحيا: سلمي على مريم... وقولي لها عمرها ماراح تندم على قرارها
مريم استحت اكثر... ونزلت راسها
ايمان تراقب ربيعتها وتقول لاخوها: اعتبر الكلام واصل... يالله مع السلامة
منصور: مع السلامة
منصور بعد مابندت ايمان كان راجد بفراشه... حس بطعم الراحة واتطمن أن مريم ممكن تبادله الشعور... ممكن تحس باللي ف قلبه لها... يباللي اتحرك بسرعة واخلي هلي يخطبوها لي.. قبل ماحد ياخذها مني... بس ياخوفي يقولو هي لولد عمها... بس هي وافقت يعني ممكن ترفض ولد عمها ولما اتقدم لها توقف معي... وحط ف باله يكلم ابوه ف اقرب فرصة ممكنة
بعد اسبوع... يوم الاربعا ف بيت ناصر... ناصرقرر يكلم اسما لانه شافها ماتكلمت... اسما كانت مترددة توافق ولا لا؟؟ بعدها مامتاكدة من شعورها... رغم حلمها اللي حلمته ذيك الليلة
ناصر: هاه يا اسما؟؟ هيش قررتي؟؟ فضيحة بيت عمك يتريو يواب
اسما بتردد: بعدني ماعرف هيش اقول؟
ناصر: وافقي يابنتي... مابتلقي احسن من صالح ود عمك... بيصونك وبيريحك... وبيت عمك مابتهوني عليهم بيحطوك ف عيونهم
اسما بتخوف: على شورك ابويه
ناصر يتاكد: يعني موافقة
اسما: اذا انت موافق؟؟
ناصر: اني موافق... بس اباك انتي تقتنعي
اسما: دامك انت مقتنع يابويه... أن شاء الله بقتنع
ناصر: لعاد اني بخبر عمك
اسما: بس بشرط؟
ناصر: هيش؟
اسما: أن ماطلع من بيتنا... نسكن معك
ناصر: بروحي ابا اطلب من صالح انكم تسكنو هنيه... اكوه البيت هيش كبره... يشلكم
اسما: وتتوقع صالح يوافق؟
ناصر: اكيد بيوافق... يوم بيسمع انك انتي طالبة الشي... انزين اني بتصل بمحمد اخوك وبعمك وبخبرهم... واذا طلبو تحديد الموعد؟
اسما بحيا: على راحتكم ابويه
ناصر بحنان: الله يوفقك يابنتي... وتتهني ف حياتك
واتصل ناصر بولده وخبره بموافقة اسما وارتاح محمد واتطمن على اخته.... وبعدها اتصل باخوه وخبره بموافقتهم... ومحمد قال له بييو يخطبو رسمي بهالليلة وبيتفقو على كل شي... وقال له شاور اسما اذا يناسبها الزواج بعد شهر
محمد بعد مابند عن اخوه... كان جالس بالصالة مع عايشه... عايشه سمعت بالكلام كله
عايشه: مبروكين يابوصالح... الله يهنيهم
محمد: امين... هينه صالح بنبشره؟
وهنيه كان صالح ومريم ياين صوبهم... ومريم جالسة تغلس على اخوها وتمازحه
عايشه بابتسامة: مبروك ياصالح
محمد: وافقو بيت عمك
صالح مايعرف عمره بيفرح ولا بيحزن... يحس انه داخل على شي يديد ويخاف تفشل حياته مع اسما...ويتكرر اللي صار قبل مع نوره: وافقو؟
مريم كانت تعرف بالموضوع خبرتها امها... ووايد اتشجعت وفرحت لاخوها وبنت عمها وكانت من زمان تتمنى أن صالح ياخذ اسما بدل حمد... تحس اسما بترتاح مع صالح اكثر وشخصياتهم تليق على بعض... واتصلت باسما عشان تحسسها أن حد جنبها ونصحتها انها توافق على صالح وانها بترتاح معه و غيره من الكلام المقنع
مريم تضرب اخوها على كتفه: مبروك صللوحي... تستاهل
صالح يبتسم: الله يبارك فيك... عقبالك
مريم استحت وتذكرت منصور... قالت ف خاطرها ان شاء الله
عايشه: مبروك حبيبي... اسما بنت طيبة ومحترمة.. بترتاح معها
صالح: الله يبارك فيك اماه
محمد: قلت لعمك اليوم بنمشي لهم عشان نحدد معهم الحق وموعد الزواج
صالح: ان شاء الله
مريم: ومتين ناوين تحددو الموعد؟
محمد: اني قلت لناصر يشاور اسما اذا يناسبهم بعد شهر
مريم: احلللللللللللللللللى.... بيصير عندنا عرس... من زمان ماصار عندنا عرس
عايشه: بيت عمك مابيسوو شي من العراسات وحرمة عمك بعدها ماكملت سنة... بس عزومة صغيرة للاهل
مريم: مايخالف... المهم نفرح
بالليل اجتمعو ف بيت ناصر... وتم تحديد المهر والموعد... واتفقو يكون الزواج بعد شهر ونص عشان اسما تقدر تستعد...وصالح وافق على شرط اسما انهم يسكنو بيت عمه لين مايعرس محمد...
والبنات ماخلن اسما ف حالها... جلسن ينكتن ويمزحن معها خاصة منى ومريم... وجلسن يخططن للعرس وهيش بيفصلن وهيش بيسون من حركات وغيره من افكار البنات....
والى لقاء آخر... ومع جزء آخر... :cool:
تقبلو ارق تحية مني