منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - أختـــــــــــــــــــــــــــار من بيكتب عن كلمتك؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 87  ]
قديم 04-09-2007, 12:16 AM
جعلاني متميز


المشاركات
791

+التقييم

تاريخ التسجيل
Nov 2005

الاقامة
أعماق مسقط

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
1005

مرجان is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي

كم جميل ان أجد الحروف هنا تتناثر
في هذا المنتدى الغالي ..
هي فرحة العمر حينما أراكم بين الكلمات ..
وتزداد الفرحه أفراحاً عندما يأسرني حرفكم ..
وأجد حروفكم متألقه في السماء أعالي النجوم ،،
هكذا أنا حينما أغرق في مسامات الكلمات ..
لن أبالي أخوض بحار كلماتكم لروعتها ولشدة إعجابي بها ..
فأجد عبقها جميل .. وأريجها لا تزال عالقه في أنفاسي ..
ما أجملها تلك السجايا التي تحملونها ..


كل الشكر والتقدير للمبدعة " العاصفة " على الأستضافة الطيبة


في ليلة من تلك الليالي الصافية المليئة بالهدوء والدفء
جلست أتأمل تلك السماء البعيدة التي سحرتني بسحرها
وجذبتني بعلوها وبعدها عني ..
رفعت مقلتي ونظرت لتلك النجوم
المتلألئة التي أضاءت تلك الصفحة السوداء
في هذا المكان الواسع ،،
وفي هذه اللحضة الرائعة المليئة بالصفاء والهدوء ..
وأثناء حفلتي التأملية .. وفي لحضة مفاجئة تناثرت هذه النجوم
وغطتها الغيوم السوداء ..
وأخذت تلك الغيوم السوداء الحالكة تزحف ..
وتزحف إلى أن غطت السماء بأكملها ..
فنظرت حولي وإذا بي أرى نفسي أسير على طريق طويلة جداً !!
فسرت في تلك الطريق الموحشة الطويلة ..
على أمل أن أجد لي مكاناً أجلس فيه ..
لألقي فيه ذلك الحمل الذي أرهقني سنين طوالا ..
وبعد ذلك العناء كله .. لم أجد إلا ذلك الجدار الأسود ..
لكي أسند عليه ظهري ..
وما إن جلست حتى بدأت السماء
تلقي علي كتلاً بيضاء اللون صغيرة ..
باردة شديدة البرودة ..
فأيقنت بأن رحلتي الثلجية الموحشة مع الزمن قد بدأت ..
فبدأت وياليتها لم تبدأ ..
فها هو البرد القارس يتسسل إلى أطرافي شيئاً فشيئاً ..
واني لأشعر به يريد اقتحام نصف جسدي إلى نصفه الأخر ..
هناك حيث تقطن روحي المرحة ..
حيث تقطن كل أحلامي .. حاولت .. قاومت ..
لم أستطع فقد نال مني ذلك البرد ..
فتجمد نصفي الأخر وتجمد الأمل بداخله ..
وخلقّت أحلامي بعيداً .. مغادرة الحاضر المستقبل ..
ولكن روحي لم تمت لم تغادر بعيداً .. لم تتركني وحيد ..
لأني مازلت أحمل شمعة أمل دافئة
لكي تضيء لروحي دربها نحو السعادة ..
تلك الشمعة التي ما زالت تدفعني دوماً لحياة أجمل ..
ولعل هذه الشمعة تسكن قلبي اليائس المظلم .. فتصيئه .. وتسعده ..
وتقلب أوراقه الحزينة .. فتغيرها ..
وتنشر الفرح والسرور بين أسطرها ..
ومع كل ذلك .. لازلت أرقب ذلك النور المضيء ..
ذلك الإشعاع الساطع من السماء
الذي سيشق طريقه نحو تلك الغمامة السوداء
ليبددها ويضيء لي سبيل حياتي
نحو السعادة والأمل الدائمين.

أتمنى أن تنال أعجابكم
تحياتي



وأختياري لصاحبة هذا البحر الهاديء المبدعة والمتألقة " العاصفة "
والعنوان هو :
البحـر

ننتظركِ أيتها المبدعة





توقيع مرجان

.......................................
مرجان ..
وجه محترق كالحرة بلهيب الشمس
مرجان..
يقرؤني في التاريخ الماضي
بالقطعة والحرف
بالكسرة . والضمة
أحياناً بالفتح
وحيناً بالحذف
فألملم أطراف الأحداث
وأنظمُها في خيط الكلماتْ
حتى تشهقَ..
أن لا مرجانَ.. سوى مرجانْ !!