الولهان أختارني لكلمته
"الرومانسية"
وهذا ما كتبت... أعتذر أنا رومانستي تقتصر على الإنعزال إلى عالمي الخاص..
على سريري الخشبي ...
في ليلة أخرى من ليالي الأرق اللعينة...
على فراشي...
أحدق على السقف...
حيث لم يجعل لي الفراغ إلا التحديق...
على سقف فقط يُحس بوجوده أعلى راسي...
إلى ماذا أنظر؟
غرفة سوداء...
حتى أذا رفعت يدي لم أكد أراها...
عنـــــــــــــــدها...
لم أحس إلا بيدين... تحملان الجسد النحيل...
يدان... تقبضان رجفة يديّ...
وتعرجــــــــــــان بالباقي مني...
إلى أعالي السموات...
إحســــــــــــــاس...
عجزت عن تفسيره أقلامي...
و لم تتحمل ذكره دفاتري...
جزعــــــت لحدوثه كوابيسي...
حتى أحلامي لم تترجمه...
وهـــــــــرع الواقع فاضطراب...
عـــــــــــالم...
في البعيــــــــــــــــد...
لذلك فقط تتنازل الجنات عن حسنها...
و تخرج الأحداق من تخيلها...
تسقط الأحكام... و تزول القوانين..
لــــــــــم يبق إلا أحكامي أنا و قوانيني...
رومــــــــــانسية اللحظة...
عند الظلام... في غرفة سوداء... مليئة بالألوان...
رومــــــــانسية الابتسامة..
عندما فكري بعالم صنعـــــــــــته.. هماك في القمم...
رومــــــــــــــــانسية الحياة...
الانغماس بالواقع والتلهف للسراب...
هذا جل ما اكتبه..
4/4/07
العاصفة
أختـــــــــــــــــار مرجان و الكلمة..." السماء"
بإنتظار مرجان