منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - لماذا خلقت امنا حواء من ابونا ادم وهو نائم؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 03-26-2007, 10:57 PM
عضو الشرف


المشاركات
3,417

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jan 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
107

سحـــ :) ــاب is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي لماذا خلقت امنا حواء من ابونا ادم وهو نائم؟؟؟




أتعلمون السبب ؟؟

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها،
لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..


بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ،
لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب

أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه

بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً
.. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية .. .. ..


الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية ..
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت

لذا ...
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ...
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها

و يا حواء،لا تحزني كونكِ عاطفية..
فذاك كمالكِ ومنتهى روعتك...
فلا تحزني.....
أيتها الغالية .... فأنتِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر ..




توقيع سحـــ :) ــاب
حبيبي /
إذا مر يوما ولم أتذكر بأن أقول صباحك سكر فلا تذهل من سكوتي وصمتي وتحسب أن شيئا تغير
حبيبي /
فحين أنا لا أقول أحبك فمعناه أني أحبك أكثر