العـــــــــاطفة
هل نظرت إلى السماء يوما في غياب القمر؟...
وضياء النجوم في حلك الظلام...
ليــــــــــل المحــــاق..
هكذا هي نفسي...
جسد غابت عنه العاطــــــــــــــفة..
لقد تهيجت في داخلي لوعة من الأماني الضائعة...
عاطفتــــــــــي مهشمه...
جدرانها غائرة لا تكاد ترى...
وسقفها حرى ذكرى...
يا لــــــــك من دنيا بائسة..
قست عليّ... ولم ترأف بحالي...
العـــــــــــــاطفة كانت ما افتديت به روحــــــــــي...
ضحيت بها للبقاء على الدار المقفــــرة...
ليـــــــــــــــــل المحـــــــــــاق..
هذه أنـــــــــــا...
وكلما أشرأجت في أعمـــاق نفسي الأحزان...
حارت دموعي...
حُرمت عليها لمس خدودي...
وكيف لي أن أطفأ ناراً أُوقدت في دمي...
نــــــــارا حارقة.. تأكل روحي...
يا لــــــــــــك من دنيا قاحلة...
ليـــــــــــل المحاق...
كل ما أملك.. و ربما أحُسد عليه!
وما يبقيني إنساناً من طــــــــين؟
قهوةٌ ســــــــــــــوداء...
قهوة الصبح و العشية و المساء...
يا لــــــــك من دنيا السخرية..
اخترتِ لنـــا أدوارا.. ونحن بغباء نمثلها...
إذن..
هـــــل أنا إنسان العاطفة؟
أم هـــــــــل هو إدعاء أخر؟
وما الفرق بيني و الأموات!
إلا أنهم موتى أسفل الأرض و أنا أعلاها....
العاصفة: 12/3/07
أتمنى تعجبكم
أختـــــــــار العضو.... مرجــــان
والكلمة......... الليـــــــــــــل
بإنتظار ما تكتب
العاصفة