كتبت الموضوع عشان تدخل ... :D >> سامحوني
لماذا تسمع قرآن الشيطان أكثر من قرآن الرحمن ؟ لماذا تستمع للغناء أخي .. أختي ..
أرجوك وقفة صريحة بينك و بين نفسك ..
السؤال نفسه سالته لإحداهن فقالت لا ضير في ذلك .. لأنها لا تؤثر في نفسي لإانا معتادة عليها منذ الصغير … أتعتقدون الجواب مقنع …
ماذا لو أتالك ملك الموت و أنت تستمع للغناء .. كيف ستقابل ربك ؟
أخي .. أختي ..
هنالك الكثير من البدائل التي حلت في يومنا هذا مقام الغناء .. الأناشيد الإسلامية ما أكثرها وما أروعها و ما أجل رسالتها .. إذا لماذا تعاند .. ألأن المرفوض مفروض ؟؟!!
قف مع نفسك .. واختبر قوة إيمانك .. هل تستطيع أن تترك الغناء بعد قراءة هذه الحروف ؟ فإذا كانت إجابتك نعم ؟ فهنيئا لك بإيمانك القوي .. و إن كانت إجابتك لا ………. فهارد لك ..
أخي .. حكم الغناء .. حرام .. لم آتي به من نفسي ..
(((قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) قال : هو الغناء وأشباهه .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : والله هو الغناء .
وقال رضي الله عنه : الغناء يُنبت النفاق في القلب .)))(((وقد
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيُبيّتهم الله ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري موصولاً وليس مُعلّقاً .
والعَلم هو الجبل .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه .
وقال الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا )))
والكثير الكثير من الأحكام التي تحرم الغناء ...
و إني لاتعجب من بعضهم عندما يقول : أن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !
وليس الأمر كذلك ، فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء
وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
ملحوظه :: الأدلة التي اوردتها من الموقع :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/132.htm
أتمنى أن يكون لقلمي صداه ..