وَالعِلمَ فَطْلِبُهُ وَأعْلَـمْ أنَّ طَالِبَـهُ فِي سَعْيِهِ مِنْ رِجَالٍ سَعْيُهُمْ شُكِرَا
وَارْحَلْ لأقْصَى الفَيَافِي فِي تَطَلُبِهِحُرْصَاً على أخْذِهِ مِمَّنْ قَرَاء وَدَرَا
وَاقْصِدْ بِهِ وَجْهَ رَبَِّ النَّاسِ كُلِهُـمُ وَاعْمَلْ بِهِ مُخْلِصَاً للَّـهِ مُبْتَـدِرَا
وَلا تَكُنْ عَالِمَاً عِلْمَاً بِـلا عَمَـلٍ كَغَرْسَةٍ نُورُهَا لَـمْ يَنْعَقِـدْ ثَمَـرَا
وَالصَّبْرُ أحْسَنُ دُرْعٍ أنْتَ لأبِسُـهُ عِنْدَ الشَدَائِدِ فَاصْبُرْ مِثْلَ مَنْ صَبَرَا
وَقُلْ لِقَلْبِكَ مِهْمَا ضَاقَ مِنْ حَـرَجٍ يَا قَلْبُ كَمْ مِنْ كَسِيْرٍ كَسْرَهُ إنْجَبَرَا
وَلا تَكُنْ عِنْدَ ضَيْقِ الَحالِ مُنْزَعِجَاً كَمْ يَسَّرَ اللَّهُ أمْرَاً بَعْدَمَـا عَسَـرَا
وَالشُكْرُ قَيِّدْ بِهِ النَعْمَاءَ وَهْوَ لَهَـا قَيِّدٌ وَمِنْهَا يَزِيْدُ اللَّهُ مَـنْ شَكَـرَا