منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - نكــــــــــــــــــــــــــــد ومعالي الوزير
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 02-04-2007, 02:36 PM
جعلاني فعال


المشاركات
146

+التقييم

تاريخ التسجيل
Dec 2006

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
3005

صاحبةالامتياز is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
..:: الجزء الخامس و الأخير ::..
.
.
.
وبعد أسبوع من الجواز مر نكد من جنب باب مكتب معالي الوزير و سمع

بالصدفة صوت معالي الوزير بيقول لمراته الجديدة : أنا ما عاد قادر أتحمل هادا

النكد اللئيم .. طفح بي الكيل وهو مستلمني بالمصايب واحدة ورا التانية ..

وبصراحة أنا خايف عليك من أذيته .. وفكرت مافيش طريقة أخلص بها منه غير

إني أرحل من هادي البلد و أهرب منه للأبد .. قالت الحرمة : أسيب أهلي و

أروح فين ؟ قال الوزير : أقولك حياتك في خطر تقولي أهلي ؟ إحنا نحضر نفسنا

للرحيل بكرة في الفجر ونكد لسه نايم حتى ما يحس بخروجنا من البيت .. بكرى

الحجز على أمريكا الساعة 8 الصبح ولا تجيبي سيرة للخدامة ولا السواق أخاف واحد

منهم يغلط بلسانه عند نكد ويقوله ويصير ما سوينا شي .. وضحك نكد من ورا

الباب وقال في نفسه : تروح مني فين يامعالي الوزير ؟ أنا وراك والزمن طويل .

<======== مهو سهل هادا النكد خخخخخخخخخخخخخخخ
.
.
.
.
وقبل طلوع الشمس راح نكد و أندس ( اتخبى للي ما يعرفوا حجازي ) داخل

شنطة العفش الي كان الوزير محضرها عند الباب.

قام الوزير ومراته عند الفجر

و أخدوا عفشهم و أتوكلوا على الله وخرجوا من البيت قال الوزير لمرته : راح نمشي

إلين نوصل الشارع العام ومن هناك ناخد تاكسي وعلى المطار بصراحة مالي خلق

أشغل السيارة أخاف نكد يسمع صوتها يصحى ويلحقنا و إيش يفكنا منه هديك الساعة

.. مراته قالت : حرام عليك الشارع العام آخر الدنيا يبغالنا ساعتين نمشي إلين

نوصل له .. قالها : معليش تعالي على نفسك شوية بس أهم شيء أفتك من نكد

الي جاب لي النكد في حياتي .. وصاروا يمشوا ويجروا في الشنطة وراهم

والوزير يقول : إنتِ إيش حاطة في الشنطة يا حرمة ؟ حجار .!؟ قد كده تشيلي عفش ؟

ويمشوا ويمشوا إلى أن تعبت مراته من كتر المشي وطلبت توقف شوية ترتاح والوزير

يقول : أنا ما راح أرتاح إلا لما أبعد عن نكد المصيبة .. و أستمروا يمشوا لحد

ما بعدوا عن البيت وظن الوزير إن المسافة إللي قطعوها كافية تبعدهم عن نكد ..

ولما وافق يقعد يرتاح فرش الوزير الأرض و أتمدد هو ومراته وهم بيناهجوا من

التعب .. وما أنتبه الوزير إلا على صوت يعرفه ويكره سماعه بيقول : يا معالي

الوزير تبغاني أحضر لكم الفطور ؟ إمديكم جيعانين .. وقام الوزير وهو مفزوع وما

صدق عينه لما شاف نكد قدامه بيضحك في وجهه في منتهى البرود وصرخ وقال :

إنت إيش جابك هنا ؟ قال نكد : أنا أندسيت في الشنطة هادي لما عرفت إنكم

مسافرين .. قلت جايز تحتاجوا شي و أنا دايماً في الخدمة .. ووقف الوزير على

حيله وصار يزعق من غيظه .. وقال نكد بسرعة : خير يا عمي ، إنت زعلان

مني ولا إيش ؟ رد الوزير وهو في منتهى الغضب : إيوه زعلان .... زعلان

.. زعلان .. قال نكد : هادا إللي أنا أبغاه .. إنك تزعل و أقطع لك خشمك

. قال الوزير : خد خشمي و أنقلع من وجهي جبت لي البلا من يوم ما شفتك

.. وقطع نكد خشم الوزير من جذوره وتركه ودمه سايل ورجع لأخوه وقال له :

هيا يا أخويا .. جبت لك خشم الوزير المفتري بعد ما عذبته عذاب الزيت في

القنديل .

ما يستفاد من القصة :
1- لا تشتغلوا في وظيفة فيها قطع أخشام
2- دائما الظالم له يوم وكل ذكي فيه الي أذكي منه
3- مو كويس تاكلوا بليلة ليلة الزواج هههههههههههههههه


اتمنى تكون القصة عجبتكم ونالت استحسانكم




توقيع صاحبةالامتياز
في ُسكونِ الليلِ أحْكي
قِصّتي والدمعُ أبكـي

ليسَ لـي أيُّ مُعيـن
أرتَجي عَطفاً و أشكي

كُنْتُ مسروراً تَرانـي
لهوُ الدّنيا قدْ كَفانـي

بَيْنَ صَحبي كُنْتُ أمسي
غرّني الحالُ عَمانـي

أيْنَ أَنْتُمْ مِنْ سُؤالـي
عنْ صَلاتي وخِصالـي

هل رُكوعٌ أم سجـودٌ
لم أكُن أفْطِـنُ حالـي

أشْكو ذُلّـي وابتِلائـي
وقصوري فَهُوَ دائـي

لإلـهِ الكَـون ربّـي
خالقي أنْـتَ رجائـي



--------------