ههههههه
التفاحه تطلعكم وأنتو ترجعوا للجزيره
الظاهر عاجبتكم وايد
المهم راح أحاول أكمل على الراسبي
أستغرق المشتاق والراسبي ساعات طويلة في السباحه نحو الجزيرة المجهوله مما أجهدهما كثيرا وأخذ منهما التعب ما أخذ ولكنهما تحملا مشاق السباحه لهدف نبيل فلا بد من منع جعلاني من سرقة كنز الجزيره والقاء القبض عليه متلبسا (اما هذه ما أدري كيف بنحبكها ) وصلا أخيرا إلى شاطئ الجزيره وقت بزوغ الفجر فكان المنظر خلابا أنساهما كل مشقة السباحه فقد عايشا ولادة يوم جديد تجدد معه الامل بكل صفاء ونقاء وشعرا بحركة أمواج البحر المتلاحقه كأحداث الحياة ومواقفها التي تروح وتجئ ولا تتوقف بل تستمر باستمرار ولادة الايام في هذا الزمان
هنا جدد الصديقان عهد الصداقة القوي الذي يربطهما وأن لا يتخلى أيا منهما عن الاخر وأن تستمر صداقتهما باستمرار الحياة على هذه الارض الطيبه .وسارا نحو قصر الملكه ليعرفا ما يحدث فيه ويحاولان أن يجدا مفتاحا لحل هذه القضيه .
اتفق الصديقان أن يراقب المشتاق الجزء الخلفي من القصر والراسبي الجزء الامامي منه فصدم المشتاق بما شاهد
كان جعلاني للأبد في ضيافة الملكه وكان على مائدة الفطور يتناول من كل ما لذ وطاب بينما هو في الخارج يراقب ما يحدث وهو في جائع (هههههههه المسكين يشوف وما يطول ) حاول أن يسترق السمع فاقترب من النافذه ولكنه فوجئ بيد وضعت على كتفه وكانت احدى حارسات القصر قد أمسكت به وقبل أن تصرخ طلبا للنجده طلب منها المشتاق أن تمهله دقيقة ليخبرها بما جاء به فالتمست الصدق فيما قال وقررت مساعدته في حماية كنز الجزيره فأدخلته إلى جناج استقبال الضيوف فتسلل لغرفة جعلانه للأبد عله يجد ما يساعده على كشف نوايا جعلاني للملكه التي كانت قد وثقت به فيحيل دون سرقته للكنز وبعد البحث الطويل وجد المشتاق قطعة من الورق تكاد تكون مخططا للقصر وما يحيط به
وبها بعض الرموز التي لم يستطع المشتاق أن يفكها لوحده فقال في نفسه : لابد لي من عرضها على الراسبي .
فالراسبي معروفا بالذكاء ( لاتصدق عاد هههههه ) وحسن البديهه فخرج بسرعه بعد أن قام بنقل المخطط وشكر السيده اللطيفه على ما قدمته من مساعده وعندما وصل إلى الجزء الامامي من القصر فوجئ بأن الراسبي لم يكن موجودا في مكانه بحث عنه فلم يجده .
يا ترى وين راح الراسبي وأيش سر الرموز ؟؟؟
اللي بعدي يكمل