منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - اسمعوا والله ابكتني هذي القصيده
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 12-24-2006, 01:39 PM
شاعر


المشاركات
3,223

+التقييم

تاريخ التسجيل
Dec 2006

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
3002

راشد بن شملان is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي اسمعوا والله ابكتني هذي القصيده
أيا من يدّعي الفهم .. إلى كم يا أخا الوهم .. تعبّي الذّنب و الذّم

و تخطي الخطأ الجم


أما بان لك العيب .. أما أنذرك الشّيب .. و ما في نصحه ريب

و لا سمعك قد صم


أما ناد بك الموت .. أما أسمعك الصوت .. أما تخشى من الفوت

فتحتاط و تهتم


فكم تسدر في السهو .. و تختال من الزّهو .. و تنصبّ إلى اللّهو

كأنّ الموت ما عم


و حتّام تجافيك .. و إبطاء تلافيك .. طباعاً جمعت فيك

عيوباً شملها انضم


إذا أسخطت مولاك .. فما تقلق من ذاك .. و إن أخفقت مسعاك

تلظّيت من الهم


تعاصي النّاصح البر .. و تعتاص و تزور .. و تنقاد لمن غر

و من مان و من نم


و تسعى في هوى النّفس .. و تحتال على الفلس .. و تنسى ظلمة الرّمس

و لا تذكر ما ثم


و لو لاحظك الحظ .. لما طاح بك اللّحظ .. و لا كنت إذا الوعظ

جلى الأحزان تغتم


ستذري الدّم لا دمع .. إذا عاينت لا جمع .. يقي في عرصة الجمع

و لا خال و لا عم


كأنّي بك تنحط .. إلى اللّحد وتنغط .. و قد أسلمك الرّهط

إلى أضيق من سم


هناك الجسم ممدود .. ليستأكله الدّود .. إلى أن ينخر العود

و يمسي العظم قد رم


و من بعد فلا بد .. من العرض إذا اعتد .. صراط جسره مد

على النّار لمن أم


فكم من مرشد ضل .. و من ذي عزّة ذل .. و كم من عالم زل

و قال الخطب قد طم


فبادر أيّها الغمر .. لمن يحلو به المر .. فقد كاد يهي العمر

و ما أقلعت عن ذم


و لا تركن إلى الدّهر .. و إن لان و إن سر .. فتلفى كمن اغتر

بأفعى تنفث السّم


و خفّض من تراقيك .. فإنّ الموت لاقيك .. و سارٍ في تراقيك

و ما ينكل إن هم


و جانب صعر الخد .. إذا ساعدك الجد .. و زمّ اللّفظ إن مد

فما أسعد من زم


و نفّس عن أخ البث .. و صدقه إذا نث .. و رمّ العمل الرّث

فقد أفلح من رم


و رش من ريشه انحص .. بما عمّ و ما خص .. و لا تأس على النّقص

و لا تحرص على اللّم


و عاد الخلق الرّذل .. و عوّد كفّك البذل .. و لا تستمع العذل

و نزّهها عن الضّم


و زوّد نفسك الخير .. و دع ما يعقب الضّير .. و هيّء مركب السّير

و خف من لجّة اليم


بذا أوصيك يا صاح .. و قد بحت كمن باح .. فطوبى للفتى الراح

بآدابي يأتم



[ibfc]http://www.alafasy.com/audio/special/zohdeya_1.rm[/ibfc]