كانت عاصفة هوجاء قوية علت الامواج فقد كان غضب البحر عارما تتضاربت أمواجه بشده تكسرت على اثرها سفينتهما الصغيره فلم يتبقي منها الاأخشاب متفرقه بدأ الاثنان في مقاومتهما للامواج العاتيه وتمسكا بأحدى الاخشاب المتفرقه في ماء البحر الهائج فالحياة ثمينه فلا مكان لليأس في هذا الموقف وقد كان ابن الاشخره يقاوم الامواج بمهارة أكبر من أبو جاسر فأبن الاشخره تعود على السباحه منذ أن كان في السنة الثالثة من عمره وفي هذه الظروف العصيبه لم يبخل ابن الاشخره بمد يد العون لصديق الطفوله أبو جاسر واستمرت معناتهما ساعتين كاملتين انهكت قواهما وبعد هذه المقاومه هدأت أمواجه العاتيه وعم الهدوء والسكون أرجاء البحر بعد أن قذفت بهما أمواجه إلى شاطئ غريب لجزيرة مجهوله
أفاق الصديقان فوجدا ....
اللي بعدي يكمل