كونن : اخرج ساعته التي تطلق الرصاصات المخدره على المحقق العم توقو(الراسبي) وعلى الفور سقط على الكرسي وكانه مستند على الكرسي . وقام كونن (جعلاني للابد ) بتقليد صوت العم توقو وقال
كونن : لحظة من فضلكم ايها السادة ، ان القاتل ليس تفاحة
الضابط : ماذا تقول قل لنا بسرعه من اذن
كونن بصوت العم توقو : انه المحامي جليد الصحراء
المحامي : كلا ايها الاحمق لستو انا
الضابط : كيف وقد وجدنا منديل التفاحة به سما بمقر الجريمة وقد ما ت المشتاق متاثرا بالسم
المحامي : ها ها الم اقل لكم بان العم توقو قد صار ا اخرقا
توقو : ها ها سو ف نرى : انظر ما هاذا انظر الى علبة المنديل هذه
المحامي : ويحك ما هذا وما ذا لي بهذا الصنوق
توقو : ها ها ان على الصندوق بصماتك ايها الغبي لقد نسيت ان تتخلص من الصندوق واخفيته بدرج المكتب
المحامي : ها ها هذا ليس كافيا لادانتي
التفاحة : تنظر باستغراب لما يجري لا تصدق ما تسمع
توقو : هل نسيت انك كنت مع التفاحة بالمقهي وانك ادعيت انك مصابن بالزكام واخذت منديل تفاحة ووضعت فيه السم لانك تعرف انها سوف تذهب الى مكتب المشتاق كي ترى توقيعها الذي يصنعه المشتاق ، فقمت باخفاء علبة المنديل كي ياخذ المنديل من الانسة تفاحة لانك تعرف انها لن تتوانا في تقديم المساعده له اليس كذالك يا محامي وبصماتك على العلبة هي الدليل وتفاحة هي من اعارتك المنديل ، يالك من ماكر يا محامي لماذا فعلت كل هذا ؟ لماذا ؟