انا من ولاية ابراء
وهذه نبذه عن ولايتي العزيزة
تعتبر ولاية إبراء البوابة الرئيسية للمنطقة الشرقية حيث تحدها ولاية المضيبي من جهتي الشمال والغرب ، وولاية القابل من جهة الجنوب ، وولاية دما والطائيين من جهة الشرق .
وتقدر مساحتها بحوالي 3500 كم2 تقريباً ويسكنها (20.000) نسمة تقريباً موزعين على 52 منطقة وقرية وتضم عدد من المناطق والقرى أهمها ( العلاية ، السفالة ، الثابتي ، النصيب ، الحزم ، اليحمدي ، الحايمة وقفيفة ).
الاسم القديم لإبراء :
سميت ولاية ابراء بهذا الإسم لإنه منذ قديم الزمان حيث قيل أن وفد قدم إلى عمان ومن بين هذا الوفد رجل يقال له (هبرا) وكان قائدا في حرب البسوس بين قبيلتي عبس وذبيان ، ووجد هبرا بالمدينة صائغاً بارعاً ، فاعجب ذلك الرجل بالخنجر العماني أشد العجب .. فطلب من الصائغ أن يصوغ له واحداً .. فاستحسن الصائغ صنع الخنجر وبرع في نحته ونقشه وصاغه من الذهب والفضة .. ثم سلمه لهبرا وطلب منه الثمن .. ولكن هبرا قال له : أن الثمن هو منح إسمي لبلدك . فصارت اسمها هبراء .. وحذفت بعد ذلك الهاء وحل محلها الألف فأصبحت إبراء .
شعار الولاية:
يعتبر مسجد العقبة أوذو القبلتين المسجد الشهير في ولاية ابراء اتخذته الولاية شعاراً لها ويعتبر هذا المسجد اقدم بناء في الولاية ليكون خير دليل وشاهد على ان ابراء ولدت قبل الاسلام ، فالمسجد بهيكله وموقعه يتضح بانه بني على زاويتين وبه قبلتان ، الاولى وجهت بيت المقدس القبلة الاولى للمسلمين وبعدما تحولت القبلة الى الكعبة المشرفة لم يهدم المسجد بل اضيف له صرح اخر على الجانب الجنوب الغربي ليغير من اتجاهه ولكن بقي المحرابان على ما هما عليه للبناء الاول والاضافه الاخيرة ، والزائر او السائح المتجول في الولاية اول ما يصل يسال عن موقع هذا المسجد وهو يقع على حافة الوادي الغربي وبالتحديد في الجنوب الغربي لعلاية ابراء ،وبسبب عوامل الطقس والمناخ تهدم سقف المسجد وبقيت الجدران الجانبية فقط .
المعالم الأثرية:
تزخر ولاية إبراء كغيرها من ولايات السلطنة من الناحية التاريخية فهي من أقدم مناطق السلطنة ودلالة ذلك الآثار والأبنية التاريخية القديمة والتي مازات شاهرة إلى يومنا هذا مثل :( حصن المنزفة وحصن الشباك وحصني مزيفر ومسجد العقبة ، وحصن الدغشة وبيت السدود وحصن اليحمدي وقلعة الظاهر .
من المعالم الأثرية حصن فريفر:
حصن فريفر الذي يقع في جنوب علاية ابراء واحد من الحصون الجميلة في ولاية ابراء من بين الحصون والقصور المختلفة الي ابدعها فن البناء الهندسي العماني الذي عرف في تلك الحقبة من الزمن ، ويمتاز حصن فريفر عن غيره من الحصون بوجود سوق الامام بداخله الذي اصبح معظمه متهدما وبه اشجار الراك بداخله لا يمكن دخوله اطلاقاً ، لكن هذا الحصن الواسع من الداخل توجد به اماكن للسكن والإقامه وبه غرف متعددة بالاضافة إلى مرافق اخرى مختلفه ، وسوق الامام اتخذ داخل الحصن ليكون قريبا من مكان اقامته مطلعاً على كل الامور الخاصة بالرعية من حوله بالاضافة الى مراقبة ما يباع فيه من مواد غذائية واستهلاكية وغيرها الكثير . وحصن فريفر به برج كبير طوله يصل الى 25 متراً تهدمت اجزاؤه الافقية.