السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحبـــتــــي في اللــه لـــي وقــفـــة مــعـــكـــم


لمـــصــــالـــــــــحــــــة النـــــفـــــس

وتجــــديـــد الـــنـــيــــــات

وطــلــــب الــتــــوبـــة والــغــفــــران مــن رب الأكـــوان



فـــقـــد أخــطأنــا كثــيــر وغــفـــــلــــنـــا كــثـــيـــر وســـهــــــونـــــــا كـــثـــــيــــــــــر

ولـــــكـــــن بـــاب الــتـــوبـــة كبـــيـــر


فــلأ نفــســــنــــا عــلــــيـــــنــــــا حـــق

تجـــرــعـــت الـــظــــلـــم بـــغــــفـــلـــتــنا

أمــــا آن لـــهـــا أن تـــطـــمــــئــــن بـــذكـــر الــلــــه


" ألا بذكـــر الــلــــــه تــطـــمئــــن الـــقـــــلـــــوب "


وقـــــفــــــة لــلــــــــصــــــيـــــــــانـــــــة



الآن راجــــع حســــابــــاتــــك ، صــــارح نفــــســــك ، تأمــــل فــــي حــــالـــــهـــا





الآن وليـــس غــداً




الآن الآن







تـحـــب الــلـــه؟ هــل الــتـــزمــت بأوامـــره وتـــجــنــبــــت نواهـــيـــه




تــحـــب الــهــادي الأميـــن (عليه أفضـل الــصلاة والسلام ) ؟ هــل اــتـبــعـــت سنـتـــه وتــأمــلــت فــي ســيـــرتـــه العــطـــرة




أمــــا تحـــب نــفــــســــك فــتــيــقــظــــــــــهــــــا مــن ســـبــــاتــــهــا الــعـــمـــيـــق !




الـلــه جــل فــي عـــلاه أنزل القــرآن الــكـــريــم ؟ فــمـــاذا فــعــــلــــت بــه ، هــل حفظــتــه ، هـــل تــلوتــه حــق تــلاوتـــه ، هـــل الــتـــزمــت بــمــا فــيـــه ؟



" مــن كــان فــي حــاجـــة أخــــيــــه كــــان اللـــه فـــي حـــاجــتـــه "

مــــاذا فــعـــلــــت مـــع الاخـــريــــن ؟

هـــل ظــلـــــمــــت أحداً ، أو جــرحـــت أحداً ، أو أزعـــجـــت أحداً ؟

هــل عـــدت المـــريــــض مــنـــــهـــــم ؟

هـــل أفشـــيـــت الــســلام ؟

هـــل الــتــــقــتيــهم بــوجــه بــشــــوش أم تـــجـــهـــمـــت ؟

هــــل وصـــلــت رحـــمـــك ؟


ومـــــــاذا فــــعـــــلــــت مــــــــع الضـــالــيــــن مــنــــهــــم ؟

هـــل تركــتــــهم يــغرقـــــون وأنـــت تـــنــــظــــــر ؟


" أمـــك ثـــم أمـــــك ثــــم أمـــــك ثـــــم أبــــــــوك "

والــــديـــــك أيــــن هـــم فـــي حــيـــــــاتـــك ؟
بــمـــاذا جـــــازيــتــــــهم ؟ ؟

أيــــن الـــبــــــر !؟!


الفـــقـــــراء , المــــســـــاكــيـــن ، الأيــتـــام ، وكـــل ذي قـــلــــب حــزيــن .

هـــل كــنــــت الـــبــــلـــســــم الـــشــــــافــــي لــــهــــم ؟




هــــل ســـعــــيـــــت إلـــــى الـــخــــيـــــر ؟

أم أنـــك جـــالــــس تــنــــظـــره إلـــى يـــأتـــي إليــــك


مـــن هـــم أصـــــحــــابــــك ؟
إيـــاك وإيـــــاك وإيـــــــــاك مــن أصــــحــــــاب الــســــوء

" المرء عــلــى ديــن خلــيلــه فليــنــــظر أحــدكم مـــن يــــاخلل "



لا تــــحـــــــرم نــفـــــســــــك مـــن حــــلاوة الإيـــــمـــــــــان !

" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "


<<<لطـــفــــاً , لاتـــتــجـــــــــــاوز حــــدود الــصـــيانــــه قــــبــــل صـــيــــانــه نــفـــســك فلــنـــفــــســــــك عــلــــيـــك حـــق >>>




" إنـــــــمــــا الأعـــمــــال بالنـــيــــــات "

لنـــخــــــلــــص نـــيــــــاتـــنــــــا لــلــــه عــزوجــــل

نــدرس للـــه

نــعــــمــــل لــلـــه

نــتــــقـــرب لـــلــــه

نــلــــجــــــأ لــلــه

نــحــــب ونـــكـــــره لــلـــه

وكــــل مـــســـعــــانـــا طـــاعــــة لــلـــه وابتـــغـــاء رضــــاه


فــمتـــى صـــفـــيـــت النــيـــــات صـــلـــــحــــــت الأعمـــال




مــعـــاً

لنتــــأمــــل فــي حــديــــث المصطفــى ( صلى الله عليه وسلم )

" والذي نفســـي بــيـــده لــو لــم تذنــبـــوا ، لـذهـــب اللــه تــعــالى بــكــم ، ولـــجـــاء بــقــــوم يــذنـــبـــــون فــيـــســتغفـــرون الله تعالى فــيــــغـــفــــــر لــهــم "

فالــكـــمــال البــشـــري لا يــكــتمـــل إلا بــتفــاعـــل الخــيـــر مــع الــشــــر

ومــن مــنــــا لــم يــخـــطئ أو يــغــفـــل

لــيـــس الــعـــيــــب أن نـــخـــطــــئ ونـغـــفــــل

ولـــكـــن الـــعيـــب أن نســتــمر فــي أخطـــائــنــــا وغــفــلاتـــنـــا


ولنــفــرح بــهذا الحديــث القدسي:-

" يــا ابــن آدم إنــك مــا دعوتني ورجوتني غــفـــرت لــك عــلى ما كان منــك ولا أبــــالي ، يـــا ابــن آدم لــو أنــك أتيتني بــقـــراب الأرض خــطـــايـــا ثــم لقيتني لا تــشــــرك بي شيــئــاً لأتيـــك بــقـــرابــها مــغــفـــــرة "

ومــهـــما كــنـــــا فــنــــحن لا نــزال مقــصـــرين !

الآن , مــن هــنــــا نـــبـــدأ بــطـــلـــب التــوبـــة والــغــفـــران وفـــي الجــنـــة نــلـــتــقــي بإذن اللــه
في الجنــه




اللـــهــــم أنـــت ربــي لا إلـــه إلا أنــت خــلـــقـــتــنــي وأنـــــا عــبـــدك
وأنـــــا عـــلـــى عــهــدك ووعــدك مــا اســتــطـــعــت أعـــوذ بــك مــن شــر ما صــنعــت
وأبـــؤ بــذنـــبـــي فاغــفـــرلــي
فإنــــــه لا يـــغــــفـــــر الذنـــوب إلا أنـــت




كـــانـــت لــــنــــا مـــع الــغفلــــة حــــكـــايـــه

والآن

لــنـــــا مـــع الــتــوبـــة حــكـــايــــة أجـــمــــل



منقووووووووووول