نغفو على حلم الرغيف ولم نجد .. .. .. إلا خيالاً منه في الإغفاء
ونغيب في الصمت الكئيب كأننا .. .. .. كهف وراء الكون والأضواء
ونلملم الأحلام من صدر الدجا .. .. .. سوداً كأشباح الدجا السوداء
لو كنتَ يا أبتاهُ مثلي
لعرفتَ كيف يضيع منا كلُ شيء
بالرغم منا .. قد نضيع
بالرغم منا .. قد نضيع
من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟
من يجعل الغصنَ العقيمَ
يجيء يوماً .. بالربيع ؟
من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟