كتابةٌ قبل الموت!
نقل المرحوم المحدّث السيد نعمة الله الجزائري قائلاً: تشرّفت بزيارة المرحوم السيد علي خان وكان من أعاظم العلماء الصالحين، فرأيت الشيب قد علا كريمته كلها، فسألته: لم لا تخضبها؟
قال: أردت كتابة تفسير للقرآن الحكيم، فاستخرت الله تعالى بكتابته، فظهرت الآية الشريفة: (وإنّ له عندنا لزلفى وحسن مآب)[سورة ص: الآية 40].
فعلمت أن أجلي قريب، فبدأت بكتابة تفسير موجز للقرآن، وتركت الخضاب، كي ألاقي الله تعالى بلحية بيضاء.
وهكذا حصل، فبعد عام واحد انتقل السيد إلى رحمة الله الواسعة
تسلم دموع الشتاء
(اللهم ارحم جميع موتانا )
ولك مني اجمل تحيه