منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - لنُؤمن؛ ساعة!
الموضوع: لنُؤمن؛ ساعة!
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 07-16-2006, 04:30 AM
جعلاني ماسي


المشاركات
31,833

+التقييم

تاريخ التسجيل
Feb 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
147

جعلاني للابد is on a distinguished road
غير متواجد
 
لنُؤمن؛ ساعة!
[frame="7 80"]

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي؛ يا رعاكم الله تعالى؛

هل ذكرت الرّحمن؟!‏

أعني؛ ذِكرك إيّاه – سبحانه – في كلّ آن!‏



أوَ تراه؛ كثيراً؟!‏

أوَ ما من وقت؛ ولو يسيراً؟!‏
لا بأس؛
أرأيت تــ سميتك؛ قبل طعامك؛‏
هي؛
ذكر!‏
وتسميتك؛ قبل تناولك وأخذك؛
لهي؛
ذكر!‏
أرأيت؛ حمدك له سبحانه؛
بعد كلّ؛ عمل؛
هي ( أيضاً )؛
ذكر!‏
لكن؛
اعقد النيّة؛ على ذلك.‏
ويا حسنات؛ لعلّ – بحول الرّحمن –‏
‏ تُزاد؛ إلى ميزانك!‏

سبحان القائل: ‏
‏" يا أيها الذين آمنوا؛
اذكروا الله ذكراً كثيراً "‏
وسبحانه؛ الذي نزّل!‏

‏" ... الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً،
وعلى جنوبهم،
‏ ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..."‏



هكذا؛ كان حال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم؛‏
لمّا نزلت!‏

روى ابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن عطارة قال:‏
‏ دخلت أنا وعبيد الله بن عمير على عائشة رضي الله عنها،‏
‏ فقال عبيد الله بن عمير: ‏
‏( حدثنا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
‏ فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي - تعني يصلي - فقال: يا عائشة،
‏ ذريني أتعبد لربي ، قالت .....‏
‏... فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى؛
فلم يزل يبكي حتى بل الأرض،
‏ وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال:‏
‏ يا رسول الله تبكي؛
‏ وقد غفر الله لك تقدم من ذنبك وما تأخر؟!‏
‏ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ‏
لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها
‏" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار؛
‏ لآيات لأولي الألباب؛
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم،
ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..."‏
‏( آل عمران /190 )‏



لا إله؛ إلاّ الله!‏

‏" ألا؛ بذكر الله تطمئن القلوب ".‏‎

هاهنا؛ فادلف أيا أُخيَّ؛



ولتذكر الرّحمن.‏
عساها تنتشي الأسارير،
‏ وتنقشع ظُلمات النّفس والوُجدان.‏
ولا تكوننّ
‏" ومن يعشُ عن ذكر الرّحمن؛ نُقيّض له شيطاناً؛
فهو له قرين "!‏
عياذاً؛ بالله تعالى؛ عياذاً.‏



فنسيان ذكر الله موت قلوبهم ... وأجسامهم قبل القبور قبور ‏
وأرواحهم في وحشة من جسومهم ... وليس لهم حتى النشور نشور ‏



قال بعض السلف:‏
‏ إذا تمكن الذكر من القلب؛
‏ فإذا دنا منه الشيطان صرعه؛
‏ كما يصرع الإنسان إذا دنا منه؛
الشيطان فيجتمع عليه الشياطين!‏

وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على الجلوس للذكر ويسمونه إيماناً،
قال معاذ ‏رضي الله عنه لرجل : ( اجلس بنا نؤمن ساعة )
إسناده صحيح ‏.
إذن؛



أيا أُخيّ؛
ويا أُخيّة؛
هيّا بنا؛
لــ نؤمن ساعة!‏

ولنتذكّر؛
إنّما هي ساعة ذكر؛
فخفّف على إخوانك؛
كما كان صلّى الله تعالى عيه وسلّم؛
يتخوّل الصّحابة بالموعظة؛ مخافة السأم!



اللّهمّ؛
اكتبنا وإخوتي؛ من " الذّاكرين الله كثيراً والذّاكرات "‏
اللّهمّ؛وأجزل – بمنّك – لكل أخ يفيد إخوانه هاهنا؛‏





سبحانك اللّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله؛ إلاّ أنت،
أستغفرك وأتوب إليك.[/frame]