(1)
كتابةٌ قبل الموت!
نقل المرحوم المحدّث السيد نعمة الله الجزائري قائلاً: تشرّفت بزيارة المرحوم السيد علي خان وكان من أعاظم العلماء الصالحين، فرأيت الشيب قد علا كريمته كلها، فسألته: لم لا تخضبها؟
قال: أردت كتابة تفسير للقرآن الحكيم، فاستخرت الله تعالى بكتابته، فظهرت الآية الشريفة: (وإنّ له عندنا لزلفى وحسن مآب)[سورة ص: الآية 40].
فعلمت أن أجلي قريب، فبدأت بكتابة تفسير موجز للقرآن، وتركت الخضاب، كي ألاقي الله تعالى بلحية بيضاء.
وهكذا حصل، فبعد عام واحد انتقل السيد إلى رحمة الله الواسعة