بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(( فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون)) صدق الله العظيم
ففي بداية الحديث اشكر الاخت هيام على هذا الموضوع الذي يدعو النفس الى التفائل والتقدم والنظر الى الامام دائما، الا انه من يتمنى الموت لا ينفعه شيء في ذلك فذلك الأمر متروك لله عز وجل كما ذكر في الآية الكريمة السابقة.
فمهما تمنى ذلك لا ينقص ولايزيد من القضية شيء.
اذا ماهي القضية المستفادة مما ذكرت الاخت هيام ؟؟
هي عبارة عن مجموعة من الاحباطات المتراكمة التي سريعا ما تجعل من الشخص نظرتها سلبية لجميع المواقف التي تصادفة ويشعر بذلك النقص الذي عتريه بسبب ذلك الاحباط ، فمنها تجد هذا الشخص ، يحاول أن يهرب من الواقع الذي يعايشه بعبارات لا تسمن ولا تغني بالجوع ، كأن يكون من النوع الذي ينقد ويتولد في قلبه ذلك الحقد بسبب الفشل وعدم ادراك التفكير في الامور بطريقة علمية وسليمة.
فعلى الانسان أن يمتلك ذلك المتسع من الخيال في أمور الحياة ولا يكون ذو نظرة قصيرة ويتخبط ويتعرقل في أبسط متاهات التفكير السليم.
جزاكم الله عنا كل خير